شهود يكشفون اللحظات الأخيرة لنجل حسن يوسف قبل غرقه في الساحل الشمالي

كشف شهود عيان وأصدقاء الراحل عبدالله يوسف، نجل الفنان حسن يوسف وشمس البارودي، اللحظات الأخيرة قبل وفاته غرقًا في منطقة الساحل الشمالي بمصر.

وبحسب ما تضمنه المحضر الرسمي، فقد أكد أصدقاء الراحل أنه أصرَّ على النزول إلى البحر ليلًا، وبالفعل نزل ولكنه لم يستطع مقاومة تيار الأمواج، ثم اختفى تحت الماء، وانتشل فيما بعد جثمانه وهو فاقد الوعي.

وعلى الفور، نُقل جثمانه إلى مستشفى العلمين، إلا أن وظائف جسمه الحيوية، كانت متوقفة تمامًا قبل ساعات من وصوله غرفة الطوارئ، وفق ما أظهره الكشف الطبي.

وتعرض عبد الله حسن يوسف، 35 عامًا، لـ "اسفكسيا الغرق"، تعني موت الشخص نتيجة دخول كمية كبيرة من الماء إلى الرئة بعد غرقه نتيجة عدم قدرته على استنشاق الهواء، ما يؤدي إلى اختناقه مباشرة.

على صعيد آخر، تقدم شهود برواية أخرى زاعمين أن أحدًا لم يتدخل لإنقاذ عبدالله من الغرق، وأنه تم العثور على جثته على شاطئ البحر وليس كما أشيع داخل البحر.

بدورها عملت نيابة مدينة مرسى مطروح على تفريغ كاميرات المراقبة المواجهة للشاطئ. وبعد معاينة موقع الحادثة ومناظرتها جثمان الفقيد الشاب، والاطلاع على تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد عدم وجود شبهة جنائية، صرحت بتسليمه لأسرته من أجل دفنه.

ووفق وسائل إعلام محلية، لم يصل أي فرد من أفراد عائلة عبدالله إلى المشفى لاستلام جثمانه، إذ أكَّد مقربون من العائلة أن شمس البارودي في حالة انهيار عقب إبلاغها بوفاة نجلها، كما أن حسن يوسف وأولاده يمتنعون عن الرد على أي اتصال هاتفي.