وضعت عارضة الأزياء الأمريكية، إميلي راتاجكوسكي، نفسها في موقف محرج، بعدما أساءت تفسير سؤال طرحه عليها أحد المعجبين عبر حسابها في إنستغرام.
وجاء في سؤال المعجب، "لم قررت أن تصبحي عارضة؟"، لترد عليه إميلي بتسرع ودون أن تفهم السؤال أو تقرأ صيغته بشكل سليم بقولها "13".
وأرفقت إميلي مع هذا الرد صورة لها مرتدية سترة لونها وردي. وما بدا واضحا هو أن إميلي أخطأت في فهم السؤال وتصورت أن المتابع يسألها "متى قررت أن تصيري عارضة؟".
وما أن التقط الجمهور ردها حتى سرعان ما تصيد لها الخطأ وبدأ بعضهم يتهكم على قلة فهمها أو ردها على المعجب بهذا الشكل الغريب الذي بدا مضحكا لهم من الوهلة الأولى.
ولم تسلم إميلي من ردود وتعليقات المتابعين الذين بدوا وكأنهم كانوا يتحينون الفرصة من أجل شن بعض الهجوم على العارضة الشابة وهو ما بدا واضحا في تعليقاتهم المتتالية.
وذهب أحد المتابعين ليستحضر هفوة سابقة للنجمة، ديمي لوفاتو، خلال مقابلة مباشرة كانت تُجرَى معها بقوله "أوصفي طبقك المفضل .. أحب الأكواب لأنه بالإمكان حملها".
فيما مازح متابع آخر قائلا "أوصفي تاريخك المفضل .. يوم 25 أبريل". بينما قال متابع آخر "لم قرأتها أنا أيضا (متى) ولم أفهم المعنى المقصود من السؤال للوهلة الأولى؟".
وقد تزامنت تلك الهفوة التي استغلها الجمهور ضد إميلي بعد ظهورها بإطلالة كاجوال مميزة في نيويورك يوم الجمعة. إذ التقطت صور للعارضة الحسناء، التي تقضي بعض الوقت حاليا رفقة والديها، وهي تستعرض رشاقة خصرها بارتدائها جاكيتا أسود قصيرا من جلد الغزال وسروالا كاكيا منخفض الارتفاع لدى وصولها إلى مقر استوديوهات سوني.
وأفادت تقارير بهذا الخصوص أن إميلي كانت متواجدة في أحد استوديوهات شركة سوني لتسجيل أحدث حلقات البودكاست الخاص بها "The High Low" مع إيم راتا.
وإيم هي واحدة من أبرز العارضات الأمريكيات في الوقت الحالي وسبق لها الظهور في كليب Blurred Lines للمغني، روبن ثيك، وتمتلك الآن خط أزياء سباحة خاصا بها.