أحدثت صورة النجمتين المغربيتين أسماء لمنور وهدى سعد بتفاعل واسع بين الجمهور؛ لاعتقادهم أنهما تصالحتها بحضور النجمة السورية أصالة نصري.
وكانت هدى قد وثقت الصورة التي جمعتها بأسماء وأصالة وهن بمدينة الدار البيضاء عبر حسابها في "إنستغرام"، حيث بدت عليهن السعادة كبيرة، وأرفقتها بتعليق جاء فيه: "ما أجمل اللقاء وهذه المرة في بلدنا الحبيب".
وانهالت تعليقات الجمهور السعيدة والمهنّئة لاعتقادهم أنها كانت جلسة صلح بين النجمتين المغربيتين بعد الخلاف الطويل بينهما، فيما ذكر متابعون آخرون أن أصالة كان لها الدور الكبير في مصالحتهما.
ووسط تفاعل الجمهور عادت هدى سعد وردت عليهم بالقول: "قلوب يملؤها الحب والسلام، شكراً لرسائلكم اللطيفة اسعدني مروركم جدا جدا، بالنسبة للعمل الجديد فهو قريب اتمنى ان اتوفق فيه وان ينال إعجابكم".
لكن صحف مغربية كشفت أن الخلاف بين هدى سعد وأسماء لمنور قد انتهى منذ سنوات قليلة وليس بعد اجتماعهما مع أصالة والتقاطهن صورة أثناء زيارة النجمة السورية إلى المغرب قبل أيام.
وأوضحت أن الصلح تم عام 2019 وتحديدا بعد وفاة والد هدى سعد، حينها بادرت أسماء بكتابة تعزية إلى زميلتها عبر حسابها في "إنستغرام" فاتصلت بها هدى هاتفيا وقدمت لها الشكر، ومنذ ذلك الوقت والعلاقة بينهما جيدة.
وأشارت إلى أن أسماء وأصالة كانتا تتناولان وجبة العشاء في أحد المطاعم، قبل أن تتصل بهما هدى وتنضم لهما.
يذكر أن الخلاف بين أسماء وهدى يعود إلى حفل توزيع جوائز "موروكو ميوزيك أواردز" قبل سنوات، وقتها لم تتقبّل هدى سعد فوز زميلتها بالجائزة وفق الأنباء المتداولة.
وكانت أسماء لمنور قد صرحت في وقت سابق خلال لقاء تلفزيوني أنه لا يوجد خلاف بينها وبين هدى سعد بل سوء تفاهم قديم، وقالت حينها، إنها من المعجبات بفن مواطنتها.