قرر الثنائي ديفيد وفيكتوريا بيكهام عدم إكمال خططهما التي كانا سيشيدان بموجبها طريقا جديدا يقترب طوله من طول 3 ملاعب كرة قدم للوصول لقصرهما الريفي المقدر بـ 12 مليون إسترليني (15 مليون دولار).
ويأتي هذا القرار بعد تمكن ديفيد، 48 عاما، وفيكتوريا، 49 عاما، من التحصل بالفعل على إذن التخطيط الذي يجيز لهما بناء بيت زجاجي جديد ومطبخ مرتفع. وكانا ينتظران في غضون ذلك الحصول على إذن أو ترخيص يسمح لهما بتشييد هذا الطريق الجديد المقدر طوله بـ 250 مترا.
لكن بعد اعتراض أحد الجيران على تلك الخطط التي يعتزم الزوجان تنفيذها في تلك المنطقة الريفية، وهي منطقة "كوتسوولدز"، وتطور الأمور إلى حد تقدم هذا الجار بشكوى رسمية تهكم فيها على الزوجين واتهمهما بمحاولة تحويل الريف إلى ضواحي، يبدو أنه قد قام بسحب تلك الشكوى؛ وهو ما جعل الزوجين يقرران إلغاء الخطط التي كانا يعتزمان تنفيذها لتشييد الطريق.
وورد في وثيقة التخطيط العامة التي سبق أن أعدها كبير المخططين، جيمس نيلسون، بتاريخ الـ 25 من أغسطس الحالي: "إلحاقا باتصالاتنا الأخيرة، أؤكد أن الطلب الموصوف أعلاه قد تم سحبه".
ونوه موقع "ديلي ميل" إلى أن الزوجين بيكهام قاما فور شرائهما قصرهما الريفي في 2016 بإضافة حوض غطس وحمام سباحة منفصل، إلى جانب ملعب تنس حولاه لاحقا إلى ملعب كرة قدم مزود بمنصة عرض. وبينما لم يتمكن السكان المحليون في المنطقة من منع تلك التطويرات التي نفذها الزوجان الشهيران آنذاك، لكنهم نجحوا الآن في التصدي لمحاولاتهما الأخيرة من أجل إضافة بعض التحديثات من خلال طلبات رسمية تقدما بها للمجلس المحلي في يونيو الماضي.
وكان يهدف الزوجان من طلبهما الأخير للمجلس المحلي إلى أخذ ترخيص يجيز لهما إنشاء طريق جديد يسهل عليهما الوصول إلى بيتهما الزجاجي الجديد من مسار غير مخصص لهذا الغرض.
ويقال إن بيكهام طلب الحصول على إذن يسمح له بإنشاء طريق وصول جديد بين منزله وطريق مزرعة مجاور بعيدا عن الطريق الأصلي المؤدي إلى العقار. ويقال إنه كان يرغب في تحويل حركة المرور على الطريق الجديد البالغ طوله 250 مترا خلال تشييد البيت الزجاجي الجديد.