أنجبت امرأة من ولاية ألاباما، تبلغ من العمر 32 عامًا، توأمًا من الإناث، حيث ولدت الأولى، يوم الثلاثاء الماضي، وولدت الثانية، يوم الأربعاء، في حالة طبية نادرة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، فإن المرأة تدعى كيلسي هاتشر، وهي مصابة بمتلازمة رحمين أو "الرحم المزدوجة"، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وتعد حالة كيلسي نادرة في الرحم، ويظهر ذلك في 0.3% فقط من النساء، ويجعل المرأة تمتلك رحمين وعنقي رحم.
وبعد أسابيع من حمل كيلسي، لاحظت وجود نزيف وحددت موعدًا لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، حيث إن النساء اللاتي لديهن رحم مزدوج يحملن معدلات أعلى من الإجهاض.
وخلال الموعد، اكتشف الأطباء أن لدى هاتشر جنينًا إضافيًا يتشكل في رحمها الأيسر.
وتوقع المتخصصون أن تنتهي مدة حملها بحلول يوم عيد الميلاد، وأن المخاض في أثناء الولادة قد يكون معقدًا للغاية.
وأنجبت كيلسي التوأم الأولى، التي أطلقت عليها اسم روكسي، يوم الثلاثاء الماضي، في تمام الساعة 11:18 صباحًا، بوزن 2.9 كيلوغرامات، وولدت التوأم الثانية، التي أطلقت عليها اسم ريبيل، يوم الأربعاء الماضي، في تمام الساعة 1:18 صباحًا، بوزن 3.2 كيلوغرام.
وأكدت كيلسي أنها سعيدة للغاية بإنجاب توأمها، وقالت إنها كانت تعلم أن حملها سيكون صعبًا، ولكنها كانت مستعدة لأي شيء.
وأضافت أنها تخطط لتربية توأمها معًا، وقالت إنها تأمل أن تنموا لتصبحا أختين متحابتين.
يشار إلى أن حالة كيلسي طبيًا طبيعية، ولكنها نادرة الحدوث، وقد تعاني النساء المصابات بهذه الحالة من بعض المشاكل الصحية، مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.
وكانت المرأة قد أنجبت 3 أطفال من قبل، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تحمل فيها بتوأمين.
وبدأت كيلسي المخاض في الأسبوع الـ 39 من الحمل، وولدت ابنتها الأولى بشكل طبيعي، بينما ولدت ابنتها الثانية بعملية قيصرية في اليوم التالي.
وأشاد فريق أطباء كيلسي بحملها وولادتها، وقالوا إنها كانت "عملية ولادة ناجحة للغاية". ووصفوها بأنها "أم شجاعة".