كشف محمد شبانة ابن شقيق الفنان المصري الراحل عبدالحليم حافظ أن جثمان الأخير لم يتحلل رغم مرور أكثر من 40 عاما على وفاته.
وأضاف شبانة في تصريحات تلفزيونية أنه منذ عدة أعوام طُلب منه زيارة ضريح عبدالحليم حافظ، وذلك بسبب تسرب الماء إلى المقبرة، وبعد أن تم فتح قبر النجم الراحل فوجئ بجثمانه كما هو لم يتحلل، مؤكدًا أنه رأى ملامحه وتفاصيل وجهه وشعره وكأنها لم تتأثر بالموت.
وأكد وجود شهود على هذه الواقعة، وفسر ذلك بأن عبد الحليم حافظ كان معتادًا على عمل الخير بصورة مستمرة.
وبين أنه لم يلتفت إلى أي هجوم شنه البعض ضده بسبب هذا الأمر، خاصة أن تفاصيل تلك الواقعة رآها بنفسه، كما استشار دار الإفتاء قبل الإعلان عن هذا الأمر.
وكان عبد الحليم حافظ توفي في 30 مارس/آذار عام 1977 في لندن عن عمر 47 عاماً، بسبب الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه التهابا كبديا فيروسيا (فيروس سي) الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن.
ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها، وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف، وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي.
