أكدت الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف أن دورها في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، الذي عرض، في النصف الأول من الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، جاء كما تتمنى؛ لأنها أرادت الخروج من النمطية والأدوار التي قدمتها سابقا في أعمالها الفنية.
وأضافت سلمى، أن قراءة الدور من الورق مثلت لها فرصة استثنائية، خاصة مع وجود مخرج متميز وممثلين نجوم أسهموا جميعهم في إنجاح المسلسل وتحقيق النجاح للعمل.
وكشفت الفنانة، أنها استعانت بفتاة من بيئة شعبية لتعلمها طريقة "التحدث"، استعدادًا لدورها الذي تطلب منها تجسيد شخصية واقعية قريبة من الواقع وحقيقية قريبة من الجمهور.
في سياق منفصل، أوضحت سلمى أنها لا تتلاعب بصورها السيلفي على منصة "انستغرام"، بينما تخضع جلسات التصوير أحياناً لبعض التعديلات.
وعن تعاملها مع الأخبار الصحفية التي قد تضايقها، قالت سلمى، إنها لا تملك التحكم في تداولها، لذا تختار تقليل اللقاءات الإعلامية.
وعن الانتقادات التي واجهتها لنشر صور عملها أثناء أحداث غزة، أوضحت سلمى أن عملها يُساعدها على إيصال رسالتها بشكل أوسع، كما أنه مصدر دخلها الذي يُمكّنها من مساعدة الآخرين.
وتصدر مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، قائمة الأعلى تداولًا عبر منصة "إكس"، تزامنًا مع عرض الحلقة الـ16 والأخيرة منه، لما احتواه من دروس قيمة ومشاهد مؤثرة، تعكس الحالة التي وصلت إليها "شيماء" بعد انخراطها في عالم "التيك توك".
وشهدت الحلقة الأخيرة محاكمة "شيماء"، التي جسدت دورها الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف؛ بتهمة ترويجها لتطبيق يعتبره القانون تحريضًا للفتيات على القيام بأفعال منافية للآداب، فضلًا عن تهمة الاتجار بالبشر، حيث حكم عليها القاضي بالسجن سنة كاملة مع الأشغال الشاقة.
يشار إلى أن العمل مقتبس من قصة حقيقية، ويناقش قضية العنف الأسري على الفتيات والابتزاز الإلكتروني ولجوء الفتيات إلى مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على المال.
وتتمحور القصة حول فتاة تدعى "شيماء" تدخل عالم السوشال ميديا بمساعدة شقيقتها "ليلى"؛ من أجل الحصول على المال والتخلص من الفقر، ولكنها تقع بورطة كبيرة بعد معرفة والديها بذلك.
ويلعب بطولة العمل المؤلف من 16حلقة، كل من: سلمى أبو ضيف، ليلى أحمد زاهر، انتصار، محمد محمود، فرح يوسف، أحمد فهيم، حلا هشام، إسلام إبراهيم، محمود البنهاوي، نسمة فتحي.