حظي الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير بتعاطف واسع بين جمهوره؛ بعد ظهوره الحزين بسبب خلافه مع والده الذي قام ببيع حقوق ملكية اسم نجله إلى رجل أعمال أجنبي دون علمه.
ووثق بوراك مقطع فيديو عبر حسابه في إنستغرام، ظهر فيه يجلس مبللاً من ماء نافورة خلفه وتبدو عليه ملامح الحزن والحسرة وكأنه يبكي، وعلق: "تصبحون على خير جميعاً".
ووصل عدد المتفاعلين على الفيديو إلى مليون شخص تقريبا، وأكثر من 12 ألف تعليق عبر فيها كثير من محبيه عن دعمهم له ووقوفهم إلى جانبه في ظل أزمته مع والده.
وجاء في تعليقات بعض المتابعين: "دائما تأتيك الطعنة من أقرب الناس إليك لذلك بهذا الزمان لا تثقوا بأي شخص حتى أهلكم مع الأسف"، "سيجبر الله خاطرك كما جبرت قلوب المحتاجين والفقراء وسيساعدك كما ساعدتهم"، "هذا دليل على أنه لا يوجد ثقة بأقرب إنسان إلك نفسك وروحك فقط هي الجديرة بالثقة لا الأب ولا الأخ ولا أي بشر أعوذ بالله من المستقبل".
وكان الشيف بوراك أوزدمير قد قرر قبل أيام قليلة مقاضاة والده بسبب بيع الأخير حقوق ملكية اسم نجله.
ونشر أوزدمير، الذي ينحدر من مدينة هاتاي التركية، مقطع فيديو عبر حسابه في إنستغرام تحدث خلاله للجمهور أنّه رفع دعوى قضائية ضد والده؛ بتهمة الاحتيال عليه سرا بشأن مطاعمه الشهيرة، مشيرا إلى أنّه سيواصل مسيرته المهنية في عالم الطهي بمفرده.
وأوضح أنّه لم يعد يمتلك أيّ مطعم باسمه بعد الآن، باستثناء مطعم واحد في إسطنبول، معلقا: "أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي".
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام تركية أن الخلافات بين بوراك ووالده بدأت بعد معارضة الأخير ذهاب ابنه إلى المناطق المتضررة من زلزال تركيا، في شهر فبراير الماضي.
حينها حاول بوراك جاهدا تقديم يد العون للمناطق المتضررة من الزلزال، غير أنه واجه عقبات من والده خلال تلك الفترة.
ولم يتمكن الشيف التركي من تحمل محاولات عرقلة مساعداته لضحايا الزلزال في موطنه هاتاي؛ مما دفعه لقطع جميع الصلات مع والده.
ومن المنتظر أن تشهد عدلية شاغليان أولى جلسات المحاكمة في سبتمبر/أيلول القادم.