أطلقت الفنانة الفلسطينية، نويل خرمان، أغنيتها "هذا أنا"، التي تتحدث فيها عن حق الشعب الفلسطيني بأرضه، بالتزامن مع تواصل الحرب على غزة، كاشفة لـ"فوشيا" عن كواليس العمل الذي صّور خلال يوم واحد.
وقالت نويل إنها لحنت الموسيقى وسجلتها في منزلها، ومن ثم أرسلتها للشاعر الغنائي إيهاب غيث، ليوزعها ريان بيلوني ويصورها زيد وزان.
وأضافت أن أغنية "هذا أنا" جاءت لشعورها بضرورة التعبير عمّا بداخلها تجاه ما يحدث في غـزة، خاصـة أنها سبق وأعلنت على حسابها الرسمي في "إنستغرام" تعرضها لنوع من الاضطراب النفسي.
وقالت إنها أدركت أن العمل الفني هو الوسيلة الوحيدة التي تمتلكها للتعبير والتأثير بشكل فعّال، حتى ولو كان ذلك محدوداً، مشيرة إلى أن الأغنية معبّرة عن المحتوى الذي سعت إلى إيصاله.
ومن كلمات الأغنية: "بين الترابِ.. نحن جذورٌ، نحن أساسٌ.. نحن الحكاية، هذا مكاني.. رُغم الزمانِ، ترحل الروحُ وأبقى أحضنُ الأرض هنا.. وحروفي فوقَ يدي.. قبل نهايتي أبتدي.. والأرضُ أصلُ البقاء".
يذكر أن أغنية "أنا مجرد طفل" تعتبر آخر أعمال نويل، وقد أطلقتها بعد أحداث السابع من أكتوبر بأيام قليلة، كرسالة لأطفال غزة، ومن ثم انقطعت عن "السوشال ميديا" لتبدأ رحلة مع الاضطراب النفسي الذي سبب لها فقدان الوزن.
وعبّرت الفنانة الفلسطينية عن سعادتها بالحفل الذي أقامته، في الآونة الأخيرة، في كندا، حيث فوجئت بعدد الحضور الذين حرصوا على التواجد في أمسيتها الغنائية، لا سيما أنه الحفل الأول لها خارج البلدان العربية.
وكانت نويل قد تحدثت في وقت سابق عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على مسيرتها الفنية، مؤكدة أنها مهمة جدًا لدعم الفنان، فيما أرجعت سرّ نجاحها إلى أنها "تعمل بجهد وترهق نفسها من أجل تحقيق الهدف المنشود".