كشفت الفنانة السورية فيلدا سمور عن حقيقة الشائعة التي تم تداولها خلال الساعات الماضية بشأن تواجدها في دار العجزة.
وقالت فيلدا في حديث خاص لموقع "فوشيا" إنها فوجئت أثناء إقامتها حالياً في مدينة دبي بتلقيها مجموعة اتصالات من بعض الفنانين والأصدقاء والنقابيين للاستفسار عن صحتها وحقيقة وجودها في دار العجزة، الأمر الذي شكل صدمة بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها شائعة مسيئة لا تمت للحقيقة بصلة.
وأكدت فيلدا أن هذه الشائعات والأكاذيب تسيء لسمعة الفنان وبالتالي لمهنته، معتبرة أن مطلقها تقصد الإساءة لسمعتها وعملها وقالت: هذه خطيئة لن أسامح عليها وسأحاول جاهدة التقصي عن مروجها ولن أصمت على هذه الإساءة حتى أصل له.
ووصفت كل شخص يطلق الشائعات حول حياة الفنانين دون التأكد من صحتها سواء كان إعلامياً أو من الناشرين على صفحات السوشال ميديا بأنه "لا يحترم نفسه ولا مهنته ولا يستحق الاحترام أو أن يكون على صلة بمتابعة أخبار الفنانين، وأن هذا الفعل "وقاحة وقلة أدب" وبعيد كل البعد عن المصداقية".
وأوضحت الفنانة السورية أن هذا اللغط حول تواجدها بدار للعجزة أثير قبل عدة سنوات أثناء تصويرها لعدد من المشاهد من فيلم مع المخرج أحمد إبراهيم أحمد في "دار الكرامة للمسنين" بدمشق، وحينها أجرت لقاءات صحافية في الكواليس فحدث فهم خاطىء من البعض نتيجة تلك اللقاءات، والأمر توضح وقتها وانتهى، ولكنها ترى أن هوس تحقيق "الترند" على حسابها دفع أحدهم لإثارة هذه الشائعة من جديد.
وفيما يتعلق بأسباب غيابها عن موسم دراما رمضان 2024، لفتت فيلدا إلى أن تعرضها لكسر في الساق خلال الصيف الماضي وخضوعها لعمل جراحي وتركيب للصفائح منعها من الحركة لعدة أشهر متتالية وهذا السبب الوحيد لعدم مشاركتها بأي عمل خلال الموسم الأخير، إلا أنها تعافت بشكل كلي حالياً ولديها أكثر من عرض ومشروع فني ستعلن عنهم في الوقت المناسب.
وترى فيلدا أن الموسم الدرامي الرمضاني السوري كان على مستوى جيد عموماً، وقدمت خلاله مجموعة مسلسلات بمستوى فني لائق وحظيت بنجاح وتفاعل كبير، مع وجود أعمال ليست بذات السوية، متمنية أن تقدم الدراما السورية الأفضل على الدوام وأن تكون لها مشاركاتها في الموسم المقبل بعد تجاوزها وعكتها الصحية التي حرمتها من العمل هذا العام.