يعد ملح البحر كنزاً طبيعياً متعدد المهام، تحديداً عندما يتعلق الأمر بتعزيز جمال البشرة وصحة الشعر، وله تاريخ طويل في عالم الجمال، حيث كانت ثقافات مختلفة ولقرون عدة تستخدمه نسبة لفوائده التجميلية المحتملة وكل هذا بفضل محتواه المعدني الغني.
وبما أن الملح الخشن موجود في كل بيت ويتمتع بمزايا عديدة مفيدة للشعر والبشرة ويدخل في تركيبة عدد كبير من منتجات العناية بهما، اخترنا أن نلقي الضوء على أبرز فوائده.
الملح والبشرة
ملح البحر هو مقشر طبيعي، فملمسه الحُبيبي يجعله مقشرًا مثاليًا لإزالة خلايا الجلد الميتة. يساعد على فتح المسام لتنظيفها وتنقيتها بعمق، كما أنه يصغرها ويشد البشرة ويساعدها لتحافظ على رطوبتها.
والنتيجة بشرة أكثر نعومة وإشراقًا، وقدرة على امتصاص المرطبات والمنتجات الأخرى بسهولة أكبر.
الملح البحري غني بالمغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، أي المعادن التي تساهم في تحسين صحة البشرة، وتسحب السموم والشوائب من الجلد.
يمكن لملح البحر تنظيف البشرة بشكل طبيعي ومساعدتها لتعيد توازن إنتاجها للزيت. كما يحتوي أيضًا على خصائص مضادة للبكتيريا مما يساهم في تقليل نمو البثور.
الملح والشعر
إذا كنت تحلمين دائمًا بالحصول على شعر ذي حجم وملمس طبيعي، فإن ملح البحر يمكن أن يحقق ذلك. يمكن أن يؤدي رش رذاذ ملح البحر أو استخدام منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على ملح البحر إلى تحسين ملمس الشعر والحصول على إطلالة حيوية وصحية.
يمكن أن تؤدي خلايا الجلد الميتة وتراكم المنتجات إلى إضعاف شعرك وإعاقة نموه. هو مقشر لطيف، يساعد على تنظيف فروة رأسك وتعزيز نمو الشعر الصحي.
وإذا كنت تعانين من الشعر الدهني، يمكن أن يساعد ملح البحر في تنظيم إنتاج الزيوت الزائدة؛ مما يترك شعرك منتعشًا ونظيفًا لفترات أطول.
ابحثي عن الشامبو والبلسم ومنتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على ملح البحر بين مكوناتها، أو اصنعي مقشرًا عن طريق خلطه مع مكونات طبيعية أخرى في المنزل.
صحيح أن لملح البحر فوائد عديدة، ولكنه يمكن ألا يكون مناسباً لذوي البشرة الحساسة.
كما يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المنتجات التي تحتوي عليه إلى الجفاف.
أخبار ذات صلة
