تم الانتهاء أخيرا من أعمال تشييد وبناء القصر الضخم المملوك للنجمة الأمريكية، غوينث بالترو، في منطقة مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا، والذي تم تطويره بمواصفات تجعله صديقا للبيئة.
ونشرت تقارير مجموعة من الصور الملتقطة جوا للقصر الفخم بعد مرور 7 سنوات كاملة على تطويره، وبدا من الواضح اكتمال أعمال الإنشاء والانتهاء من كل المرافق الموجودة هناك.
وتبين من الصور اكتمال تطوير الجزء الخاص بالمناظر الطبيعية الخارجية التي لم تكن موجودة من قبل، وهو ما أضاف لجمال المظهر والشكل الخارجي للقصر. ومن الجدير ذكره أن غوينث وزوجها براد فالتشوك سبق لهما شراء القصر في 2016 مقابل 4.9 مليون دولار أمريكي.
وأفادت التقارير وقتها بأنه سيتعين على الزوجين إغداق بعض المال على ذلك القصر الواقع على مساحة قدرها 14 ألف قدم مربعة؛ لأنه يحتاج إلى تطوير كبير؛ إذ لم يكن به حينها سوى 4 غرف نوم و4 حمامات، وهو عكس ما كان يرغبه الزوجان، لذا استمرا في تطويره وتحديثه بهذا الشكل.
ومن أبرز الإضافات التي حرص الزوجان على إدراجها بالقصر بعد التحديث هي تركيب 60 لوحا شمسيا وزرع المزيد من الأشجار، وبدا من الصور التي التقطت للمكان من أعلى، أن القصر صار مكتملا على صعيد الإنشاءات والتجهيزات الخارجية، لاسيما الجزء المتعلق بالتخضير.
وذكرت التقارير أن غوينث، التي تمتلك منازل أخرى في نيويورك ولندن، تسببت في إغضاب جيرانها بسبب مخالفتها لخطط تطوير القصر، والتي كانت تقضي بتقليل ارتفاعه بعض الشيء بسبب شكوى الجيران من ذلك، لكنها لم تلتزم بذلك، رغم زعمها أنها خفّضت ارتفاعه بمقدار 8 أقدام.
ولفتت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن غوينيث دفعت هذا المبلغ في صفقة شراء القصر قبل 7 أعوام، بعدما تحولت مونتيسيتو لمنطقة يفضلها كثير من المشاهير، بعيدا عن صخب لوس أنجلوس.
ومن ضمن النجوم والمشاهير الذين قرروا أيضا نقل معيشتهم إلى هناك كل من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري، الممثلة الكوميدية إيلين دي جينيريس وآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن هاري وميغان ماركل سبق لهما الانتقال للعيش في قصرهما المكون من 9 غرف نوم و16 حماما، والموجود في مونتيسيتو بعد شرائه بـ 14.65 مليون دولار في 2020.