أعلنت الإعلامية الأردنية علا الفارس، القبض على من وصفته بـ"الشخص الذي يقف خلف الحملة الممنهجة للإساءة إليها خلال الشهرين الماضيين"، مؤكدة أنه سيتم تحويله قريباً إلى المحكمة، ومتمنية أن ينال "أقسى وأغلظ العقوبات".
وقالت الفارس في تدوينة نشرتها عبر خاصية الستوري في حسابها بإنستغرام: "الزملاء والأصدقاء الأعزاء بعد التحية.. لاحظ بعضكم خلال الشهرين الماضيين وجود تعليقات مسيئة لشخصي وحملة ممنهجة غير معروفه الأسباب".
وأضافت: "تم استهداف كل من أتابع بتعليقات غريبة ومزعجة. يطيب لي أن أزف لكم خبر إلقاء القبض على الشخص الذي يقف خلف هذه الحملة على أن يتم تحويله للمثول أمام المحكمة قريباً لمعرفه الدوافع والأسباب التي دفعت المجرم لفعلته الدنيئة ظنا أنه فوق القانون".
ودعت الإعلامية الأردنية متابعيها أن لا يقفوا "مكتوفي الأيدي أمام كل من يستغل مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة لكم أو لأفراد عائلتكم"، متمنية "أن ينال المجرم أقسى وأغلظ العقوبات".
وشجعت متابعيها على ملاحقة أي مسيء قائلة: "رسالتي للجميع لا تسكتوا عن أي حد يهدد استقراركم النفسي ويسيء لكم في مواقع التواصل.. اليوم الأمن السبراني قادر يوصل لكل هذه العينات.. والمشرع أقر عقوبات كبيرة تصل إلى عشر سنوات حبس".
وكانت الفارس هددت باتخاذ الإجراءات القانونية بحق ناشري الشائعات ضدها والمتعلقة بحياتها الشخصية، والتي يبدو أنها تقصد الصورة الخاصة بها التي انتشرت بكثرة في الأيام القليلة الماضية والتي أثارت التساؤلات فيها حول حملها.
وأعلنت الفارس في رسالة نشرتها في يوليو/ تموز من العام الماضي عبر الستوري أنه تم تكليف المكتب القانوني في الولايات المتحدة ولبنان والأردن لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق من يعمل على نشر شائعات كاذبة ومغرضة لا تمت للواقع بصلة عنها.
وأضافت أن هذه الشائعات هدفها التشهير بها والإساءة بسمعتها، وتشويه صورتها، والمساس بحياتها الشخصية، مؤكدة بأنها لن تقبل بالتعرض لها نظرا لما تتمتع به من قدسية.
وأوضحت علا الفارس أنها بصدد تحريك دعاوى تجاه أي تصرف أو تعليق أو تداول من قبل المتابعين يمس حياتها الشخصية.
واختتمت رسالتها: "كلي ثقة بفريقي القانوني الذي سبق وأن انتصر على من يختبئون خلف أسماء مستعارة".
