تعرضت الإعلامية الكويتية مي العيدان لهجوم لاذع بعد تمنيها الموت للفنانة السورية أصالة نصري، عقب إحياء الأخيرة حفلًا جماهيريًا ضخمًا في القاهرة.
وأبدت العيدان كراهيتها لأصالة في تغريدة شاركتها عبر حسابها في "تويتر"، دعت فيها بموت أصالة غرقًا، بعد وصول الأخيرة لحفلها على متن مركب بحري رفقة زوجها فائق حسن، مساء يوم الجمعة الماضي.
وكتبت العيدان في تغريدتها: "ان شاء الله يا الله يا كريم يغرق فيك المركب وانت ما تعرفين تسبحين ومااتحصلين منقذ ولا غواص. . يا الله يا كريم ونخلص".
وعلى الفور، انهالت تعليقات مستخدمي "تويتر" الذين انتقدوا أسلوب العيدان، مطالبين إياها بزيارة طبيب نفسي على عجل من أجل معالجتها من "الحقد والكراهية اللذين عششا في قلبها"، بحسب تعبيرهم.
فكتب الصحفي معن حبيب مهاجمًا: "يصبح تمني الموت للآخرين أمراً طبيعياً، عندما يعاني الشخص من الإهمال وكره النفس.. يمعودة راجعي معالج نفسي".
وتساءل آخر: "وماذا تستفيدين من دعاك على انسانة لديها اولاد وعائلة وماهي المتعة التي ستجدينها عندما تغرق وتموت كيف سيكون شعورك عندما ترين دموع اهلها واطفالها غريب انا لا اجد تفسير غير المرض ولا حرج على المريض".
من جهته، علَّق الكاتب فادي أسعد: "شوفي طبيب عنجد والله مش عمهينك، ما حدا عندو هيك كراهية بقلبه وبيكون طبيعي".
واستهجن شربل مرعب حركة العيدان، معلقًا: "فيكي ما تحبّيها ولا تسمعيها ولا حتى تحضريها بس قديش انتي بلا اخلاق حتى تكتبي هيك؟ مش معقول الناس كيف صايرة".
ولفت أحد المتابعين إلى أن أصالة لا تعرف السباحة بالفعل وتعاني من فوبيا الماء، وكتب: "تصدقين انها ما تعرف تسبح وعندها فوبيا من الماء.. بس ليش كل هذا الكره لها ما أذكر لها موقف ضد الكويت وما اعرف ليش كل هذا التحامل على أصالة ألغيتوا حفلتها حقكم ولكن ليش استمرار المطاردة ؟؟".
بالعودة إلى حفل أصالة، أعلنت الفنانة السورية عن تبرعها بأجر حفلها لثلاث مؤسسات خيرية هي مؤسسة مصر الخير ومستشفى 57357، ورعاية السوريين في مصر.
وقالت: "يسعدني ويشرفني إني اتبرع بتلت أجري لـ مستشفى أهل مصر، والتلت الثاني لـ مستشفى 57357، والتلت الأخير لـ السوريين، أنا ضميري كتير صاحي وبتمنى يكون ده يوم الضمير العالمي".