حقيبة شهيرة استوحاها فيليب كاسيغران ابن مؤسس دار Longchamp جان كاسيغران، من "الأوريغامي" وهو فن تقليدي ياباني، يعتمد على طي الورق بشكل متقن ودقيق للحصول على أشكال وأنماط مختلفة، كما استوحي اسمها من الكلمة الفرنسية التي تعني "الطي".
أسس جان كاسيغران دار "لونشان" في باريس عام 1948، لتشكل عنواناً للذوق الفرنسي والإبداع المبتكر، وحافظت الدار على مكانتها في عالم الموضة حتى اليوم لتصبح جزءاً من أسلوب حياة عدد كبير من السيدات وحتى المشاهير، مثل كيت ميدلتون أميرة ويلز، وعارضة الأزياء الأميركية كيندال جينر وغيرهما.
أبصرت "لو بلياج" النور عام 1993، حقيبة مصنوعة من مزيج مبتكر من النايلون والجلد، استطاع تصميمها أن يجمع بين الفخامة وأناقة التصميم والمتانة، بينما كان ابتكار حقيبة خفيفة الوزن ومصنوعة من الجلد يشكل تحدياً كبيراً للعلامات التجارية العالمية.
وبما أنه لا يوجد مستحيل، استطاعت الدار وبالتعاون مع الحرفيين الخارقين تنفيذ هذا التصميم، وتسجيل ولادة هذه الحقيبة الأيقونية التي لاقت إعجاباً كبيراً من عملاء العلامة في مختلف أرجاء العالم. وأتاح تصميمها العملي طيّها وفتحها بخطوات بسيطة، مما جعلها من أكثر الحقائب العملية. وفي عام 2019 اتجهت العلامة إلى استخدام مواد صديقة للبيئة يمكن إعادة تدويرها في خطوة أولى نحو الاستدامة والمحافظة على البيئة.
لم تتوقف رحلة الابتكار هنا، فشهد تاريخ "لو بلياج" تطورات عديدة منها تعاون الدار مع مصممين وفنانين، لتصبح الحقيبة لوحة يعبرون فيها عن أفكارهم الفنية، فأطلقت العلامة مجموعات بكميات محدودة تحمل بصمتهم، ليضيفوا لمسة جديدة ومعاصرة على التصميم، ونذكر منهم مصمم الأزياء الأميركي جيريمي سكوت، وشاين أوليفر مؤسس العلامة التجارية للأزياء الرجالية Hood by Air.
كما تقدم علامة Longchamp هذه الحقيبة ضمن مروحة واسعة من الألوان والأشكال والمواد المختلفة التي تصنع منها، والهدف هو تبسيط حياة المرأة المستقلة والنشيطة، التي ترغب باتباع صيحات الموضة في هذه الحقيبة الجريئة والعصرية، والتي تتناسب مع جميع إطلالاتك، إن كان إلى العمل أو في المناسبات الاجتماعية، وطبعاً السفر.