بعد مرور أسبوع على إبداء أهل وأصدقاء النجمة كلوي كارداشيان مخاوفهم بشأن صحتها بعد استئصال ورم سرطان جلدي من وجهها، بدأ يعرب المقربون منها عن مخاوف جديدة بشأن خسارتها لوزنها بطريقة مقلقة.
وجاءت حلقة الأسبوع الماضي من برنامج The Kardashians بعدما اكتشفت كلوي، البالغة من العمر 38 عاما، أنها مصابة بسرطان الجلد، ما اضطرها للخضوع لعملية جراحية لاستئصال ورم من خدها.
هذا وقد زارتها صديقتها المقربة، الممثلة الأمريكية المعروفة، مليكة حق، التي انخرطت في البكاء بعدما عرفت منها تفاصيل تخص المتاعب التي تواجهها حاليا من الناحية الصحية.
وبعد الكشف عن إزالة الورم الذي كان موجودا في خد كلوي بصورة تامة مع قرب نهاية الحلقة الماضية، جرى التطرق لصحة كلوي مرة أخرى في حلقة هذا الأسبوع، التي جاءت بعنوان "كل شيء كان خطئي".
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن كريس جينر تطرقت لموضوع إصابة كلوي بالسرطان في حديث لها مع كورتني كارداشيان وكيندال جينر خلال رحلة قمن بها إلى نيويورك، حيث أكدت كيندال أن كلوي تمر بحالة شديد من التوتر؛ جرّاء تلك التغييرات التي تعانيها على صعيد صحتها حاليا.
وأضافت كيندال: "ما أعرفه أن كلوي لا تنام، وأنها تحت ضغط نفسي لم يسبق أن مرت به من قبل، وذلك هو سبب فقدانها كل هذا الوزن".
فيما صرحت كورتني بأن طبيبها سبق أن أخبرها بأن مسألة مثالية الجمال والجسم مسألة غير مهمة، وأنها تستمد كمالها من والدتها، وهو ما وافقت عليه كيندال.
لترد كريس على ذلك بقولها: "كل شيء كان خطئي. أي شيء كان خطئي. أيا كانت الصفة التي تتبادر لأذهانكم، فهي كانت خطئي؛ لأنني أنجبتهن، وقمت بتربيتهن، لذا لا بأس لو تم إلقاء القبض عليّ. وأعلن أني سأتحمل المسؤولية عن أي شيء نقلته إلى بناتي وكان له علاقة بإصابتهن بالتوتر".