أثارت الشركة المنظمة لحفل الفنان المصري عمرو دياب في لبنان، حالة غضب واسعة في الوسط الإعلامي وذلك بعد الشروط "القاسية" و"المستغربة" التي فرضتها على الصحافيين، كشرط لموافقتها على مشاركتهم في السهرة الغنائية لـ"الهضبة" في بيروت.
وفي سابقة لم تعهدها الحفلات الغنائية في لبنان من قبل، وجهت الشركة رسالة إلى الصحافيين، كانت بمثابة تعهد، طالبتهم بالتوقيع عليه والالتزام بموجبه بعدم التصوير أو إجراء مقابلات مع المغني المصري، كما يلزم التعهد المذكور الصحافيين بعدم انتقاد الحفل أو "الإساءة" إلى عمرو دياب.
وكان من بين الشروط أيضًا التزام المصورين بتصوير مجموعة صور فوتوغرافية فقط من الأماكن المسموح لهم التواجد فيها من قبل الإدارة.
الشروط المذكورة أثارت حالة غضب في الوسط الإعلامي، إذ رفض العديد من الصحافيين، ووسائل الإعلام، ومن بينهم موقع "فوشيا" الموافقة عليها أو توقيعها.
احتجاجات ضد دياب
إلى ذلك، سرت شائعات عن إمكان تنظيم وقفة احتجاجية ضد عمرو دياب بالتزامن مع الحفل، وكذلك للتضامن مع أرملة المنتج اللبناني الراحل جان صليبا التي تطالب الفنان المصري بمستحقات مالية قديمة في ذمته حسب قولها.
وكان منتج حفل دياب في لبنان، ربيع مقبل، رد على المطالبة المالية لعائلة صلبيا بالقول إنه لم يُبرم اتفاق نهائي بهذا الشأن، فيما قال أشرف الموسوي محامي عائلة صليبا في بيان إن “الهضبة” مطالب بموقف شجاع وجريء للإفصاح عن كيفية وصول الحقوق المالية لأصحابها ليُبنى على الشيء مقتضاه وحتى لا تنطبق عليه الآية الكريمة "أما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر".
