كشفت دراسة نشرتها مجموعة من العلماء عن كيفية التواصل مع الكائنات الفضائية.
وبحسب الدراسة، فإن التواصل مع الكائنات الفضائية المحتملة من خلال تجميع مجلد "علم لغة خارج كوكب الأرض"، لضمان أن يكون أي اتصال مع حياة محتملة خارج كوكب الأرض ودودًا، ولا يُنظر إليه على أنه عدائي.
وزعمت الدراسة، أن هناك حوالي 36 حضارة "متقدمة" في مجرة درب التبانة وحدها، على الرغم من أن التعرف على أي منها أو الاتصال بها ظل، حتى الآن، بعيد المنال.
وجمع المجلد الجديد، الذي نشره 25 خبيرًا بارزًا في اللغويات، والأنثروبولوجيا، والاتصالات الحيوانية، والفلسفة، وعلوم الكمبيوتر، وعلم الأحياء، معلومات حول "الطبيعة المحتملة للذكاء غير الأرضي ذي القدرات اللغوية".
ويستخدم البحث الجديد الذي نُشر عنه موقع "الديلي ميل" البريطاني، الفهم الحالي للغات البشرية والطرق المختلفة التي تتواصل بها الحيوانات، بهدف التوصل إلى كيفية "فك تشفير التواصل المقصود من عالم آخر فضائي".
وخلُص العلماء، سابقًا، إلى أن هناك فرصة ضئيلة ولكنها محتملة للاتصال الناجح بالحياة الفضائية، لكن هذه الورقة البحثية تسلّط الضوء على أنه لا تزال هناك خطوات ضخمة مطلوبة على الأرض لزيادة فرص حدوث ذلك.
ويمكن أن يشمل ذلك فك رموز اللغات القديمة التي لم تتم ترجمتها بعد، بما في ذلك "Linear A"، وهو نظام كتابة استخدمه المينويون في جزيرة كريت حتى العام 1400 قبل الميلاد.
ويقترح الباحثون إرسال إشارة قصيرة وبسيطة نحو "مليون نظام نجمي مرة واحدة يوميًا".
وأوضحوا أن الاتصالات ستكون بطيئة، بما أن الوصول إلى أقرب نجم غير الشمس بسرعة الضوء يستغرق 4 سنوات. وقد تكون أشكال الحياة الأخرى بكيمياء جسم مختلفة تمامًا وطرق اتصال لا يستطيع البشر فهمها.
دراسات سابقة
بالإضافة إلى الدراسة التي تم ذكرها سابقًا، أجرى العلماء العديد من الدراسات الأخرى حول إمكانية التواصل مع الكائنات الفضائية.
ففي العام 2019، أجرى علماء من جامعة كامبريدج دراسة خلُصت إلى أن هناك احتمالًا بنسبة 50% لوجود حياة ذكية أخرى في مجرة درب التبانة.
وفي العام 2021، أجرى علماء من معهد "SETI" دراسة خلُصت إلى أنه من المحتمل أن تكون هناك حضارات فضائية متطورة في مجرة درب التبانة.