اتخذت عائلة الممثلة الأمريكية الشابة، نيكولا بيلتز، زوجة بروكلين بيكهام، إجراءات قضائية جديدة ضد المنظِّمتين السابقتين لحفل زفافها بعد تسريبهما رسائل نصية تخصها.
وحصلت صحيفة "ديلي ميل" على وثائق قضائية تظهر تصاعد حدة الأزمة المشتعلة منذ فترة بين الطرفين، خاصة بعدما قامت منظِّمتا الحفلات، نيكول براغين وأريانا جريجالبا، بتسريب رسائل نصية وصفت فيها نيكولا التجهيز لعرسها بأنه "مشهد قتل".
وذكرت الصحيفة أن تلك الوثائق، التي تم التقدم بها للمحكمة، أمس، في ميامي، تأتي كأحدث تصعيد في الخلاف القانوني المحتدم بين نيكولا ووالدها الملياردير وبين المنظِّمتين (نيكول وأريانا) اللتين لم تكملا تجهيز زفاف نيكولا وبروكلين قبل حوالي عام.
وسبق أن قام والد نيكولا، الملياردير نيلسون بيلتز، بمقاضاة المنظِّمتين، نيكول وأريانا، في ديسمبر الماضي، بدعوى تسببهما في إفشال حفل الزفاف الذي كان مقررا لنجلته والذي قدرت تكاليفه بـ 3.5 مليون دولار، ورفضهما إرجاع عربون قيمته 159 ألف دولار حين تم إبلاغهما بالاستغناء عن خدماتهما قبيل موعد العرس الكبير بثمانية أيام فقط.
وهو الإجراء الذي ردت عليه المنظمتان بدعوى مضادة تتألف من 188 صفحة، الشهر الماضي، ضد نيلسون بيلتز، وزوجته ونيكولا، بعدما وصفتاه بـ "الملياردير البلطجي"، ومن ثم كشفهما عن كثير من تفاصيل حفل زواج نيكولا وبروكلين، بما في ذلك حديثهما عن فاتورة شعر ومكياج لنيكولا قيمتها 100 ألف دولار، وتسريبهما مئات الرسائل النصية التي تكشف عن طريقة تعامل نيكولا وإطلاقها الأوامر وانتقادها مقترحاتهما.
محاولة بائسة لصرف الانتباه عن الفشل
والجديد الآن، بحسب ما أكدته "ديلي ميل"، هو أن محاميي عائلة بيلتز تقدموا بوثائق جديدة للمحكمة للمطالبة برفع اسمي نيكولا ووالدتها كلوديا من القضية؛ لأنهما لا تعتبران طرفا في عقد تنظيم حفل الزفاف الذي كان مبرما بالأساس بين والدها والمنظِّمتين.
وقال محامي العائلة، مايكل كريتزر، في الوثائق إن كشف المنظِّمتين نيكول وأريانا عن تلك الرسائل النصية الحساسة التي تخص نيكولا هو محاولة بائسة لصرف الانتباه عن فشلهما في انجاز أي شيء جوهري في الوقت القصير الذي زعمتا فيه العمل لتنظيم الزفاف.
وانتقدت عائلة بيلتز من جهتها تصرفات المنظِّمتين وتعاملهما بطريقة "خبيثة ولئيمة" بعد إقدامهما على تسريب رسائل خاصة لم يكن يجدر بهما أن يكشفاها بهذا الشكل.