أفاد تقرير جديد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعيش مع صديقته لاعبة الجمباز ألينا كابيفا وأطفالهما في قصر فخم.
وكشف تقرير لـ"برويكت" وهي مجموعة إعلامية روسية مستقلة، ونشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء، عن القصر وتفاصيله الداخلية للمرة الأولى.
وقال التقرير إن القصر الذي يقع في غابة في فالداي - على بعد 250 ميلا خارج موسكو - تم تشييده بعد وقت قصير من دخول بوتين المشهد السياسي في عام 1996.
وقال: "كان بوتين يريد بناء منزل يشابه القصر الشتوي في سانت بطرسبرغ، والمعروف باسم البيت الذهبي"، مشيرا إلى أنه بعد طلاقه الرسمي من السيدة الأولى السابقة، ليودميلا أوشيريتنايا، أحضر بوتين البالغ من العمر 70 عامًا كابيفا (39 عامًا) إلى القصر.
وفي عام 2020، بدأ بوتين بعد ذلك في بناء عقار جديد لشريكته كابيفا بالقرب من "البيت الذهبي" بحسب التقرير.
وتابع: "في عام 2021، تم بناء رصيف للقوارب بالقرب من منزل كابيفا... ومن هناك، يمكن للمرء أن يأخذ قاربًا عبر قناة صغيرة إلى حديقة قصر كلاسيكية ضخمة مقامة على قطعة أرض تبلغ مساحتها 28 هكتارًا (70 فدانًا)... كانت هذه الأراضي ذات يوم موقعًا لمشتل للأشجار، حيث نمت شتلات الصنوبريات لترميم الحديقة الوطنية".
واضاف: "وعلى مسافة قريبة من قصر بوتين وكابايفا يقع مجمع صحي (سبا) ضخم به مقصورة تشمس اصطناعي، وغرفة تبريد، ومسبح بطول 25 مترًا، وحمامٌ تقليدي، وساونا، وغرفة طين، وحمامات للتدليك، وغرف التجميل وطب الأسنان".
ولفت التقرير إلى أنه تم التقاط صور للقصر عبر الأقمار الصناعية والتي تظهر أيضا محطة للقطار، مشيرا إلى أن لدى بوتين أيضًا محطة قطار خاصة لمنزله في سوتشي ونوفو أوغاريوفو بالقرب من موسكو.
وأشارت إلى أنه يُعتقد بأن لدى بوتين وكابيفا عدة أطفال معًا يتم إبعادهم عن أعين الجمهور وأن "أطفالهما لا يزالون مجهولين بسبب سنهم القاصر".
