على غرار الأجواء التي أحاطت بعقد قرانهما وكانت استثنائية في كثير من تفاصيلها، قرر الزوجان، جنيفر لوبيز وبن آفليك، أن يحتفلا بعيد زواجهما الأول بطريقة مختلفة برفقة المقربين منهما.
بداية الاحتفال كانت بتناول الثنائي وجبة الغذاء أول أمس في بيفرلي هيلز بحضور صامويل (ابن بن آفليك البالغ من العمر 11 عامًا)، وإيمي وماكسيمليان (وهما توْأَما جنيفر البالغان من العمر 15 عامًا).
وظهرت جنيفر بفستان بطبعات "بيزلي" paisley باللونين الأحمر والأبيض، فيما انتعلت حذاء بلاتفورم أبيض من "غوتشي"، وأرجعت شعرها للوراء على شكل كعكة، وحملت حقيبة كروس من "شانيل"، كما تزينت بقلادات مكونة من طبقات.
أما بن آفليك، الذي اصطحب أفراد عائلته لتناول الطعام في سيارته الزرقاء موديل "فورد برونكو"، فظهر بقميص أبيض مزود بأزرار وبنطلون جينز داكن، فيما انتعل حذاء "أكسفورد" بنيًّا.
وظهر أطفال الزوجين بإطلالات كاجوال، حيث مال صامويل لمطابقة التيشيرت الأحمر الذي كان يرتديه مع البنطلون والحذاء الرياضي. بينما ارتدت إيمي هودي أسود نسَّقته مع شورت جينز وحذاء كونفيرس، واختار ماكسيميليان أن يظهر بملابس مماثلة، وبدوا جميعًا بمظهر أنيق متناسق.
وكانت حالة من الصخب والضجيج أثيرت وقت إتمام الثنائي جينفر لوبيز وبن آفليك زواجهما العام الماضي، حيث لاقى الخبر ردود أفعال متفاوتة حول العالم، لاسيما في ظل ما هو معروف عن العلاقة العاطفية التي كانت قائمة بينهما قبل ما يزيد على 20 عامًا، وأنهما كانا على مقربة من الزواج.
وسبق أن صرحت جنيفر بهذا الخصوص قائلة: "كنا من المفترض أن نتزوج قبل 20 عامًا، لكن الأمور لم تكتمل وقتذاك، إذ حدث الانفصال بعد الخطوبة التي استمرت ما بين 2002 و2004".
ثم واصلت جنيفر بقولها "لكن هذه المرة شعرت بأني أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة حين طلب مني بن أفليك أن نتوجه إلى لاس فيغاس لنتزوج ولم أكن أصدق نفسي من هول المفاجأة".
