كشفت نجمة تلفزيون الواقع كورتني كارداشيان أن فحوصات الموجات فوق الصوتية أنقذت حياتها وحياة طفلها من ترافيس باركر.
واستذكرت كورتني المحنة المخيفة التي مرت بها قبل بضعة أسابيع فقط، وذلك "لجراحة عاجلة للجنين" في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وكانت كورتني قد دخلت المستشفى في نهاية موسم الصيف، وشوهدت وهي تغادره في بداية سبتمبر برفقة زوجها ترافيس باركر، الذي قيل إنه كانت لديه "مسألة عائلية عاجلة"، وقد توضح لاحقًا أن تلك المسألة الطارئة كانت جراحة الطفل الذي لم يولد بعد.
أخبار ذات صلة
وفي مقابلة جديدة مع مجلة Vogue، تحدثت كورتني عن حملها، وقالت: "تلك التجربة فتحت عيني على عالم جديد تمامًا من الحمل، لم أكن أعرف عنه في الماضي شيئًا. لقد كان الأمر مرعبًا".
وصدمت كورتني حين علمت أن التأمين الصحي لا يغطي إلا فحصين بالموجات فوق الصوتية للنساء الحوامل، ثم أضافت: "لقد كنت دائمًا محظوظة بما يكفي للقيام بأكثر مما يغطيه التأمين، وواحدة من فحوصات الموجات فوق الصوتية الإضافية هي التي أنقذت حياة طفلي".
وفي مكان آخر من المقابلة، قالت كورتني، وهي أيضًا أم لمايسون، 13 عامًا، وبينيلوب، 11 عامًا، وراين، 8 أعوام، إنها تقضي الكثير من الوقت في التحدث مع جنينها، وتخبره أن "كل شيء سيكون رائعًا".
ووصفت كورتني تجربة حملها في سن الـ 44 عامًا، قائلة: "كان أطبائي حذرين جدًا، وقد واجهت قيودًا كثيرة أكثر من حالات حملي السابقة"، وأضافت: "لم أركب الطائرة ولم أمارس الرياضة أبدًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى".
ويأتي هذا الحمل بعد تجربة طويلة وفاشلة مع التلقيح الاصطناعي، والتي تم توثيقها على موقع Hulu's The Kardashians. لكن القدر أسعف باركر وكارداشيان بحمل طبيعي بعد توقفهما عن المحاولة.
وفي حديثها إلى فانيتي فير، قالت كورتني إن "قدر الله" هي أن تحمل بطفلها الأول من ترافيس بشكل طبيعي، وأكدت على الناس ألا "يشككوا في قدر الله".
ومع اقتراب موعد ولادة طفلهما، لدى كارداشيان وباركر هدف واحد: "الحفاظ على الهدوء". تتابع كورتني: "لقد تمكنت أخيرًا من التخلص من الخوف والقلق الذي زرعه الجميع فينا بسبب هذا الحمل. وأنا على استعداد لخوض التجربة وإنجاب الطفل والحصول على الخبرة التي من المقدر لنا أن نحصل عليها كنساء".
