أكدت الفنانة المصرية علا غانم، أنها لم تشعر قط بالخوف من أن تؤثر كثرة النجوم في فيلم "أولاد حريم كريم" على دورها، كون المؤلفة زينب عزيز قدّمت "سيناريو موزونًا، إذ لا يوجد دور أهم من دور آخر، بل على العكس من ذلك، كل الأدوار مهمة جدًّا".
وشارك في الفيلم إلى جانب غانم، المطرب والممثل مصطفى قمر، وداليا البحيري، وبشرى، وخالد سرحان، وبسمة العطار بالإضافة إلى الفنان عمرو عبد الجليل.
علا غانم، قالت في حديث لكاميرا "فوشيا"، إن " الفيلم بطولة جماعية، ونحن عائلة واحدة يكمل بعضنا بعضًا لنقدم عملًا جميلًا يستمتع به المشاهدون".
وردّت الفنانة المصرية، على التعليقات التي طالت أبطال الفيلم، الذي يعتبر استكمالاً لفيلم "حريم كريم" الصادر عام 2005، بشأن تقدّمهم في السن، مؤكدة أن "من لا يشعر بذلك لديه مشكلة شخصية".
وأضافت: "طبيعي أن نبقى نحن عارفين ونرضى به، وعندنا تصالح مع فكرة أنه لا يوجد أحد سيأخذ زمنه وزمن غيره"، وتابعت: "لكن الفكرة أن يكون الإنسان مستمتعًا بكل مرحلة يعيشها".
وأوضحت علا غانم، أن هناك العديد من النجوم أكبر منهم سنًّا ويقدمون أدورًا لأشخاص أصغر منهم، وأن نجمات الفيلم قدمن أدوار أمهات لأبناء تتجاوز أعمارهم العشرين عامًا، مؤكدة أن "التصالح مع هذا الأمر ميزة وليس بِعيْبٍ".
ورأت أن الفيلم الذي يُعرض حاليًّا في دور السينما، أكثر ثراء في الموضوعات مقارنة مع الجزء الأول "حريم كريم"، ومليء بالأحداث، التي رافقها "نضج" أبطال العمل.
يذكر أن الفيلم تصدر حديث رواد السوشيال ميديا خلال الأيام القليلة الماضية، لا سيما بعد أزمة بطله مصطفى قمر مع الناقد الفني طارق الشناوي، والتي وصلت إلى ساحات القضاء.