لأول مرة على شاشة التلفاز، اجتمع الفنان اللبناني وليد توفيق مع زوجته ملكة جمال الكون جورجينا رزق وتحدّثا عن قصة تعارفهما.
توفيق، الذي حلَّ ضيفًا في برنامج "معكم منى الشاذلي"، أوضح أن أول لقاء جمعه بـ"جورجينا" كان في منزلها، حين قام بزيارتها في دمشق لمناقشة تعاونهما في فيلم كما أخبره أحد المخرجين، وحين قابلها فوجئ بمدى تواضعها وطريقة تعاملها معه.
وأشار "توفيق" إلى أنه حينما عرض عليها مشاركته في الفيلم، رفضت ذلك فورًا مشددة على تركها مهنة التمثيل، إذ أرادت تكريس وقتها في تربية ابنها "علي"، وهو ما أسعده أن امرأة بمثل هذا النجاح والشهرة توَّد الابتعاد لأجل طفلها.
أما عن لقائهما الثاني، فكشفت "جورجينا" أن أصدقاءها عرضوا عليها الذهاب معهم لقضاء سهرة في فندق "شيراتون الشام" لافتين إلى أن وليد توفيق سيغني هناك، لتشدد "جورجينا" على عدم معرفتها به في ذلك الوقت، وأن قبولها عرضهم كان بسبب وجود رقاصة، لكنها حينما رأته أُعجبت به كثيرًا ورأت فيه رجلًا وسيمًا.
أزمة المصارف
تطرق توفيق للأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني، وضيق الحياة المعيشية بعد حجز المصارف على أموال الشعب كافة، مؤكدًا أنه كالبقية من الشعب جرى الحجز على جميع أمواله وأموال وزوجته وأصدقائه في المصارف اللبنانية، التي كانت تدعى سابقًا "سويسرا الشرق"، إذ لم يعد يستطيع أخذ إلا 400 دولار شهريًا فقط.
وتحدث "توفيق" عن غدر المقربين منه، إذ لفت إلى أن بعض أصحاب الملايين الذين كانوا على علاقة معه رفضوا الرد على مكالماته الهاتفية بعدما علموا بوضعه، فيما وقف إلى جانبه أصحاب الدخل المحدود والميسورين.
وردّد "توفيق" أبياتًا كتبها هو والشاعر نزار فرانسيس تتحدث عن المعاناة التي عاشها وغدر المقربين، جاء فيها: أهل الوفا قلو كتير ومع الأيام بقلّوا.. جرب شي مرة اختبار صغير، بتعرف حقيقة هالزمن كله.. رش القمح بتغط العصافير كب العظم الذياب بطِلوا، كب حالك شوف شو بصير، الكل بفل بالوقت العسير وحدن أصحاب الحق بضلوا.
محمد عبدالوهاب
شارك "توفيق" تفاصيل لقائه بالفنان الراحل محمد عبدالوهاب، مُشيرًا إلى أن الأخير كان يرفض التلحين للفنانين بشكل عام، لكنه أهداه أغنية "بلاش تبوسني" من فيلم "قمر الليل"؛ لأنه لاحظ حب السيدات له.
وكشف "توفيق" أنه سأل "عبدالوهاب" عن أكثر صفة تميزه، ليجيبه إنها "التسامح"، إذ لا ينام ليلته وبينه وبين أحد آخر ضغينة.
موقف محرج
استذكر الفنان البناني موقفًا محرجًا تعرض له بعد طرح أغنيته الشهيرة "أبوكِ مين يا صبية"، إذ لقب في ذلك الوقت بـ"إلفيس العرب"، حينها قرر تقليد النجم العالمي إلفيس بريسلي ودخول خشبة المسرح بمصاحبة الفرقة، ثم بدأ بأداء الأغنية والاقتراب من طاولات الجمهور بطريقة اعتُبرت في ذلك غريبة وخارجة عن المألوف.
وحينما وصل طاولة أحد المتزوجين الجدد، اقترب من الفتاة وبدأ يغني لها "أبوكِ فين يا صبية؟" وتبعها بجملة "ساكنة فين يا صبية؟"، حينها هاجمه زوجها وطلب منه الانصراف.