أثارت مصممة الأزياء الانجليزية فيكتوريا بيكهام الجدل بعد اصطحابها مصفف الشعر الخاص بها إلى الحمام من أجل ضبط شعرها بشكل مستعجل، خلال مشاركتها باحتفالية تقديم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، لاعبًا جديدًا بصفوف نادي "انتر ميامي" الأمريكي الذي يرأسه زوجها ديفيد بيكهام.
وأفاد بهذا الخصوص موقع "ديلي ميل" أن فيكتوريا، البالغة من العمر 49 عامًا، اضطرت للذهاب إلى الحمام برفقة صديقة مقربة ومصفف شعر المشاهير الأمريكي الشهير، كين بيفز، كي يضبط لها شعرها بعد تأثره بالرطوبة المرتفعة في ميامي وحاجتها لتنعيمه.
وأضاف الموقع أن فيكتوريا، التي تألقت في تلك الاحتفالية ببدلة سعرها 1361 دولارًا، لم تكن الوحيدة التي طلبت المساعدة من كين بيفز، بل أرادت ابنتها، هاربر، 12 عامًا، أن يقوم كين بكي ثنيات فستانها الذي كانت ترتديه، والذي يقدر سعره بنحو 325 دولارًا، بواسطة حرارة السشوار.
وقال الموقع إن كين بيفز، الذي يتعامل أيضًا مع نجمات شهيرات، مثل جينفر لوبيز وجيسيكا سيمبسون، بذل مجهودًا كبيرًا في غضون ذلك لضمان ظهور فيكتوريا وابنتها على أفضل ما يكون.
وعلقت فيكتوريا على ذلك بقولها: "نحن في ملعب كرة القدم حيث يوجد لكين منفذ هنا. الجو في ميامي رطب للغاية، وهو ما أدى إلى كرمشة الفساتين، وإلى تجعد خصل شعرنا كذلك".
وإلى جانب إصلاح شعر فيكتوريا وفستان هاربر، قام كين أيضًا بضبط شعر كروز الكثيف، الذي زاد في الحجم بسبب حرارة الطقس، التي كانت زائدة عن الحد بصورة ملحوظة في ميامي.
وظهر كروز برفقة شقيقته، هاربر، بملابس يزينها اللون الوردي، خلال انضمامهما لوالديهما الشهيرين على المسرح ضمن احتفالية الإعلان عن صفقة انضمام ليونيل ميسي لنادي انتر ميامي.
في غضون ذلك، ظهرت فيكتوريا وأليدا ماك، زوجة مالك النادي، جورج ماس، بملابس شبه متطابقة خلال تلك الاحتفالية الكبرى التي أقيمت بملعب النادي، إذ ظهرتا ببدل غاية في الأناقة والتميز.
وبدت السعادة واضحة على ملامح فيكتوريا وزوجها وأولادهما خلال استمتاعهم بالأجواء في الاحتفالية، وأثناء التقاطهم الصور التذكارية، رغم حالة الإرهاق التي تعرضوا لها بسبب الطقس.