كشف رجل الأعمال ونجم مسلسل دبي بلينغ إبراهيم الصمدي العديد من أسرار حياته الشخصية في لقاء حصري مع "فوشيا".
بدايةً، أشار الصمدي إلى أن خلف الشخصية الثرية التي يراها الجمهور في دبي بلينغ، هناك تاريخ من الكفاح، موضحاً أنه بدأ مسيرته المهنية في سن الـ 14، وكان رأس ماله الوحيد ثيابه التي قام ببيعها على موقع eBay عُقب انفصال والديه.
وحول الأسباب التي دفعته للمشاركة في دبي بيلنغ، أوضح الصمدي أنه لم يكن من محبي البرامج الواقعية إطلاقاً، لافتاً إلى أنه تفاجأ بمحتوى البرنامج بعد توقيع العقد، قائلاً: صُدمت بدبي بيلنغ، لا أحب أن أظهر للعالم ما أملكه من سيارات وساعات، لأن الوالد علّمنا أن هذا الشيء شخصي.
وعما إذا كان نادمًا على مشاركته في دبي بلينغ، قال الصمدي: نعم ولا، بعيدًا عن كيفية إظهارهم لي في البرنامج، إلا أن دبي بلينغ حقق نجاحًا.. ونحن أظهرنا كيف يعيش العرب في دبي بطريقة مختلفة.
ونفى الصمدي ما يعتقده البعض أن البرنامج يُنفّذ وفق سيناريو مُعد مسبقاً، مؤكدًا أنه لا يوجد أي ممثلين في طاقم التصوير، وأن منظمي البرنامج يتولون ترتيب التصوير وفق جدول أعمال النجوم.
وأشار الصمدي إلى أن الموسم الثالث من دبي بلينغ لا يزال غير مؤكد، لكن الأكيد أن البرنامج لا يمكن أن يستمر بدون مشاركته، مشيرًا إلى الكم الهائل من الرسائل التي تصله من المعجبين، مؤكدين أنه الشخصية الاستثنائية في البرنامج.
وتطرق الصمدي إلى الحديث عن أسباب الجو المشحون بينه وبين زميلته في دبي بلينغ سيدة الأعمال اللبنانية زينة خوري، مؤكداً أنه لم يكن يعرف زينة قبل البرنامج، وأنه عندما التقى بها في أول اجتماع لنجوم العمل شعر بأنه لن يتفق معها، مضيفاً: المشكلة بيني وبين زينة أن شخصيتها قوية.. وشخصيتي أقوى، والفارق الوحيد بيننا أنها متكبرة بينما أنا متواضع.
بالانتقال إلى حياته الشخصية، صرح الصمدي أن زواجه من السيدة حمدة الذي تمّ منذ أشهر قليلة كان مفاجئًا له، خاصة أنه جاء بعد صداقة طويلة بينهما.
وعن سبب عدم ظهور زوجته معه في البرنامج أو على حساباته في السوشال ميديا، أكد الصمدي أن زوجته لا تحب الظهور وتغطية وجهها هو قرار شخصي منها، لافتاً إلى أنه سيدعمها في حال قررت الظهور إلى العلن، لكنه في نفس الوقت يرى أنه لم يعد هناك خصوصية عند الإنفلونسرز والمشاهير البنات، وهذا الأمر لا يناسب عائلته.
وفي الختام، شارك الصمدي المقطع الأشهر له في البرنامج والذي أصبح ترند على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن ردود الفعل التي تلقاها المقطع كانت مفاجئة بالنسبة له، خاصةً من الجمهور خارج الوطن العربي.