رفضت الفنانة المصرية ريهام عبد الغفور فكرة ترشيح والدها للتمثيل في عمل مشترك معها، وأعلنت أنها لا تفضل مساعدته، معتبرة أن والدها ممثل عظيم وقالت:" بابا أكبر من أنو جيبو عالعمل لأنه يفرض نفسه بمهارته".
وتمنت عبد الغفور أن تشارك والدها عملا دراميا لأنه ممثل "قدير وموهوب"، مشيرة إلى أن ثقافتهم في المنزل لا تسمح لها بأن تشترط على أي مخرج أن يقدم له دورا من أجلها.
وصرحت الفنانة المصرية بأنها تندم على فيلم" ساندريلا"؛ لأنها كانت أصغر سنا وغير قادرة على أداء دور البطولة، وشاركت في أفلام "خلطة السبكي" مسبقا؛ لأنها كانت تريد الشهرة.
وأعربت عن انزعاجها من تصريح أحمد السبكي بأن "أعضاء مسلسل رمضان كريم الجزء الأول لا يستحقون البطولة"، معتبرة أن تصريحه "غير لطيف"، وأن العمل تم تمثيله في 2017 ورفضت استكمال الجزء الثاني بسبب الانقطاع الزمني الطويل للعمل.
واعترفت بأن الفنانة منى شلبي سبقتها فنيا وإنسانيا، ورشحت الفنانتين حنان مطاوع وجلا هشام كأفضل ممثلتين شابتين، وأن الفنان إياد النصار من أكثر الفنانين جدارة بالتمثيل واجتمعا معا بأعمال عديدة.
وتابعت بأن الدور الكبير لشهرتها في العامين السابقين يعود للمنصات الإلكترونية؛ لأنها ألقت الضوء عليها وشهرتها؛ إذ إن الجمهور يتابع تلك المنصات وينشد لها، مضيفة أن لديها ثقة بنفسها في كل المستويات ولكن تتمتع بخوف كبير قبل البدء بالتمثيل.
أزمة منتصف العمر
وبينت عبد الغفور في لقاء لها في برنامج "حبر سري" أنها لم تكن تعلم أن مسلسل "أزمة منتصف العمر" كان من نصيب الفنانة غادة عبد الرازق، بل قرأت الخبر بعد عرض المسلسل، مؤكدة أن السيناريو الذي عُرض عليها يختلف عن السيناريو الذي تم تقديمه. مؤكدة أن كلمة "بديلة" لا تزعجها.
وأفصحت أنها شجعت الممثلة رنا رئيس لدخول العمل، حيث تدور أحداث القصة حول مجموعة من الأشخاص ارتكبوا خطأ كبيرا لا يمكن التراجع عنه، ودفعوا ثمن خطئهم وتمت معاقبتهم، فالدور صعب ووصفته بـ"البشع" لكنه موجود في الحياة "أم تحب زوج ابنتها"، وتطبيق إنستغرام يعرض حالات أكثر غرابة من ذلك.
رُفضت من أعمال فنية
وأضافت أنه تم رفضها من أعمال كثيرة ومنها مسلسل "رجل آخر" إخراج مجدي أبو عميرة وتأليف مجدي ناصر، وقدمت تجربة أمام المخرج نور الشريف وبعد رؤية أدائها رفضها من فيلمه، مؤكدة أنه لم يعرض عليها عمل سيرة ذاتية للفنانة فاتن حمامة، ولكنها ترفض فكرة تجسيد السيرة الذاتية لأي فنان؛ لأنها مسؤولية صعبة جدا.
وأوضحت عبد الغفور أنها لم تنزعج من لقب "بيومي فؤاد الست" ولكنها لا ترغب بالشهرة وصناعة التريند، وتفضل أن تكون بعيدة عن الأخبار المتداولة، لكنها قامت بتصوير مسلسلات من وقت طويل، تم عرضها في الوقت نفسه؛ ما أدى لظهورها في خمسة مسلسلات.
أزمتها مع الثقة
كشفت أنها تعرضت لأزمة ثقة كبيرة وتعالجت منها بالتمثيل، وعلاقتها بزوجها ساعدتها للخروج من هذه الحالة؛ إذ إن تفكيره وإرادته وشخصيته كان لها أثر كبير على نفسيتها، مضيفة أنها ذهبت لطبيب نفسي، فهي "مليئة بالعقد" وفككت تلك العقد واحدة تلو الأخرى.
وأضافت أنها لم تتلق الدعم من عائلتها، وأمها كانت شديدة وقوية في تربيتها، وتحاول دائما تشجيع أبنائها ومساندتهم، نظرا لاختلاف الزمان والمكان.
ونصحت ابنها البدء بالتصوير الدرامي وبعدها يتجه للإخراج، وساعدته على التعرف على مدراء التصوير، وستقدم معه عملا مشتركا عندما يصبح مخرجا كبيرا، وأضافت أنها لا تعتمد على زوجها في الأمور المادية، فهي عصامية وتعتمد على نفسها وعملها وعلاقتها الزوجية ناجحة، وتعتبرها علاقة تشاركية ولا تنجذب للرجل البخيل.