أعربت التونسية خلود القاسمي عن سعادتها البالغة بعد تتويجها بلقب سفيرة الجمال العربي، في مسابقة "ملكة جمال العرب وأوروبا 2024"، التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت خلود، التي كانت قد حصدت أيضًا لقب "ملكة جمال تونس 2024"، خلال حديثها مع "فوشيا"، إن لقب سفيرة الجمال العربي كان مقترنا دائمًا بلقب ملكة الجمال، لكن بصفة استثنائية توجت به بسبب مستواها الثقافي والعلمي، الذي سيمكنها مستقبلًا من المشاركة في فعاليات ونشاطات عربية ودولية خيرية وعلمية وشرفية.
وكانت المسابقة نظمتها مؤسسة "ملكة جمال العرب بالعالم العربي وأوروبا" برئاسة المصرية حنان نصر في القاهرة، خلال الفترة من 1- 10 فبراير/شباط الحالي.
ورغم تأخر خلود القاسمي عن موعد مسابقة "ملكة جمال العرب 2024"؛ بسبب تأخر استخراج التأشيرة من القنصلية المصرية في تونس، إلا أنها استطاعت انتزاع اللقب الذي يقدم للمرة الأولى في هذه المسابقة.
من جانبها، أكدت رئيسة المسابقة الدكتورة حنان نصر أنها تعتز بوجود التونسية خلود القاسمي وذلك لأنها من الشخصيات المؤثرة بمجال خدمة المجتمع في تونس، كما أنها تتميز بثقافتها وذكائها الشديد، وتتوقع أن يكون لها تأثير كبير في مجال خدمة المجتمع، مشيرة إلى أن ردودها على أسئلة لجنة المسابقة كانت مقنعة عندما تحدثت عن طموحاتها المستقبلية.
وكانت خلود قد تعرضت سابقًا لحملة تنمر وسخرية، بعد تداول مجموعة من الصور لها وهي ترتدي فستاناً ذهبي اللون، فقد اعتبر عدد من رواد صفحات التواصل الاجتماعي أن الفائزة لا تحمل أي معايير للجمال، وتساءلوا عن المعايير التي اعتمدتها لجنة التحكيم لاختيار ملكة جمال تونس.
وشكك رواد مواقع التواصل الاجتماعي في نزاهة لجنة التحكيم ومنظمي المسابقة التي انعقدت بنسختها الـ17، وقال أحدهم عبر "فيسبوك": "ربما دافعة رشوة للفوز"، فيما دافع عدد كبير من الرواد عن جمالها، مطالبين الآخرين بمراعاة مشاعرها وعدم التنمر عليها.