تختلف هايلي بيبر عن غيرها من النجمات صاحبات العلامات التجارية؛ إذ إنها تباشر العمل بنفسها على كافة تفاصيل العلامة، ولا تترك شيئا لفريقها المعاون إلا وتتابعه عن كثب، ولعل ذلك هو أحد أسرار نجاح علامة العناية بالبشرة الخاصة بها "رود".
هايلي سافرت أخيرا إلى جزيرة أنغويلا (في الكاريبي) لتصوير إعلان لأحد منتجات الشفاه الجديدة الخاصة بعلامتها، ثم سافرت إلى كندا للاحتفال بإطلاق العلامة هناك.
وظهرت هايلي في تلك الاحتفالية بطقم أزرق ناعم من توقيع المصمم الشاب، لاكوان سميث، والذي تألف من كروب توب رفيعة، وتنورة قصيرة، فوقهما جاكيت كبير يصل طوله حتى أسفل الركبة.
وأكمل الستايلست الخاص بهايلي، داني ميشيل، إطلالتها في تلك المناسبة بجوارب شفافة، وأقراط "كرواسون" ذهبية.
ولعل أكثر ما لفت الانتباه لإطلالة هايلي البسيطة التي بدت مستوحاة من تسعينيات القرن الماضي هو تسريحة البوب الإيطالية ذات الفارق الجانبي التي اعتمدتها وأضافت لجمالها، وتوقع لها بعضهم أن تصير موضة رائجة بين النساء الفترة المقبلة.
وعبر منشور لها في إنستغرام، علقت على ذلك فنانة تصفيف الشعر المسؤولة عن إطلالات هايلي وهي أماندا لي بقولها "نحن الآن في مرحلة فارق الشعر الجانبي، فقد اعتمدنا تسريحة البوب الإيطالية ذات الفارق الجانبي العميق والتمويجات الناعمة بكل مكان، وبدت أطراف الشعر مقلوبة قليلا، ما عزز من حجم خصلها فائقة النعومة واللمعان".
وسبق لهايلي بيبر أن أثارت انتباه الجمهور مطلع العام بعد ظهورها بتسريحة شعر مستوحاة من شخصية "مارغوت تننباوم" الخيالية التي تميزت بفارق بسيط في المنتصف مع نهايات حادة بالطول نفسه، وحظيت التسريحة وقتها بقدر كبير من التفاعل.
هذا وتداوم هايلي على التنويع في أفكار التسريحات التي تظهر بها من وقت لآخر، أو من مناسبة لأخرى، وباعتمادها تلك التسريحة الأخيرة، وهي تسريحة البوب الإيطالية ذات الفارق الجانبي المستوحاة من حقبة التسعينيات، فقد برهنت عارضة الأزياء الشابة على أن فكرة تغيير الإطلالة يجب ألّا تقترن بالتكلفة العالية، وإنما يمكن تنفيذها بأقل تكلفة ممكنة، وهو ما يجب أن تفطن إليه أي امرأة تود تجديد مظهرها أو تسريحتها.
كما أثبتت هايلي بتلك التسريحة أن بمقدور النساء تغيير كامل مظهرهن عبر تسريح ما هو متاح لديهن بالفعل بدلا من إغداق المال على تغييرات كبيرة في القصَّات أو الصبغات.