برّأت محكمة جنح أكتوبر، اليوم السبت، الفنانة نسرين طافش من تهمة البلاغ الكاذب التي رفعته الشاكية نشوى عبد العال، وطلبت فيه بتعويض مدني مؤقت 100 ألف جنيه.
وبدأت القضية بعدما تقدمت نسرين طافش بسوء قصد ببلاغ قيد تحت رقم 31 لسنة 2023 جنح المعادي على سند من القول بأن الشاكية قامت بارتكاب جريمة النصب بحقها عن طريق قيامها ببيع قطعة أرض إليها بمساحة 3600م 2 كائنة بالريف الأوروبي الكيلو 5 غرب طريق، الإسكندرية الصحراوي بسعر أعلى من السعر الحقيقي - حسب أقوالها.
وحققت النيابة العامة في تلك الواقعة على الرغم من أن النزاع وإن كان له سند أو حقيقة من الواقع أو المستندات؛ فإنه من ظاهره يتضح أنه نزاع مدني لا اختصاص للقضاء الجنائي به.
وتم التحقيق في القضية على مدار أكثر من عام أمام النيابة الكلية وأمام نيابة المعادي الجزئية دون جريمة جنائية ودون ثمة جرم أو ذنب ارتكبته الطالبة سوى مزاعم وأكاذيب من وحي خيال المعلن إليها، تهدف من ورائها إلى الانتقام منها والإساءة إليها وتشويه صورتها حتى قامت النيابة العامة بإصدار قرار بحفظ المحضر المزعوم بعد أن قيدته برقم 10476 لسنة 2023 إداري المعادي.
وعلى صعيد آخر، كشفت نسرين طافش لـ"فوشيا" مؤخرًا أنها لا تشاهد التلفزيون على الإطلاق، وبالتالي لا تتابع أي مسلسل درامي في رمضان ولا حتى في الأيام العادية، مشيرة إلى أنها تشاهد أحياناً فيلماً أجنبيًّا كل أسبوعين.
وعن الطقوس التي تتبعها خلال شهر رمضان الفضيل، قالت: لا أعتمد طقوساً معينة، لكنني خلال هذا العام تحديداً حاولت تغيير بعض عاداتي لتكون حياتي صحية أكثر من خلال النوم المبكر، والاستيقاظ المبكر.
وأضافت: أحرص على ممارسة الرياضة حتى وأنا صائمة، لكنني لا أجهد نفسي كثيراً، بل المهم عندي أن أحرّك جسدي ليبقى نشيطاً، ثم بعد ذلك أدخل المطبخ لأعدّ بنفسي إفطاراً صحيًّا، لكنني عندما أفطر مع أفراد عائلتي فإنهم يتكفلون بالمهمة ويعدّون لي ما لذَّ وطاب وأنال منهم الدلال الكبير.
وحول سؤال عن السلام الداخلي الذي تعيشه أجابت: لا يعيش إنسان واحد حياة مثالية من دون مشاكل أو هموم، لكن عليه أن يصنع سلامه الداخلي بنفسه من خلال العادات الصحية وممارسة الهوايات والرياضة واليوغا والقراءة والتعامل مع الناس المحبين والطيبين.
وتساءلت: على أي حال، يعيش الكون حالة من الغليان، وخاصة الفلسطينيين الذين يعانون الويلات، فمن أين سنأتي بالسلام الداخلي وهم يعيشون ظروفاً مأساوية؟
وختمت: همومنا لا تذكر أمام هموم أهل غزة، ويخجل الإنسان حقًّا أن يشتكي أمام عذاباتهم، ولا نملك إلا أن ندعو لهم بأن ينصرهم الله ويحميهم ويؤازرهم.