رفع اثنان من معجبي ملكة البوب الأميركية، مادونا، دعوى قضائية ضدها بسبب تأخر حفلها في نيويورك.
واتهم كلٌ من مايكل فيلوز وجوناثان هادن، النجمة البالغة من العمر 65 عامًا، والتي تعرف بتأخرها في حفلاتها، بـ"الإعلان الكاذب"، والتضليل والممارسات التجارية غير العادلة.
الدعوى القضائية تشمل جميع الليالي الثلاث التي أقيمت فيها حفلات مادونا في مركز باركليز في ديسمبر/ كانون الثاني.
ويزعم فيلوز وهادن أن العروض، التي كان من المفترض أن تبدأ في الساعة 8:30 مساءً، لم تبدأ حتى الساعة 10:30 مساءً، ما يُعد ممارسة متعمدة للإعلانات الكاذبة والتضليل.
يُذكر أن مادونا قد تعرضت لانتقادات حادة خلال العرض الأول لجولتها الأميركية قبل شهر، حيث تأخرت ثلاث ساعات، وظهرت على المسرح في الساعة 11 مساءً.
ورغم التأخير، أبهرت مادونا جمهورها بأداء غنائي مذهل، وقدمت قائمة طويلة من أغانيها التي تمتد على مدار 40 عامًا من مسيرتها المهنية.
ويُشير المدعيان إلى أن مادونا لديها تاريخ طويل من عدم بدء الحفلات في الوقت المحدد، وأنهما دفعا مبالغ كبيرة مقابل تذاكر الحفل، ويطالبان بتعويضات غير محددة.
وأكد مصدر لمجلة People أنها صعدت إلى المسرح بتأخير لمدة ساعة واحدة فقط، وذكر أن مشاكل فنية كانت وراء التأخير، حيث كانت النجمة تخضع لفحص صوتي لحل مشكلات فنية.
هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها مادونا دعاوى قضائية بسبب تأخيرها في الحفلات، ففي نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، رفع أحد المعجبين في فلوريدا، نيت هولاندر، دعوى قضائية ضد مادونا بعد أن غيرت المغنية أوقات حفلتها في ميامي بيتش.
وفي فبراير/ شباط عام 2020، كانت النجمة موضوع دعوى قضائية جماعية من أنطونيو فيلوتا وأندرو بانوس، اللذين زعما أنهما انتظرا ساعات بعد وقت بدء العرض المعلن عنه.