ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بمقطع فيديو، يوثق عثور سيدة على هاتف محمول مُخبأ بعناية ومُجهز بوضعية التصوير في حمام للسيدات داخل أحد البنوك، وسط مطالب بإنزال أقسى عقوبة بحق مرتكبي هذا الفعل.
وجرى تداول الفيديو على نطاق واسع عبر "السوشيال ميديا"، مرفقًا مع تعليقات غاضبة، حيث نشر صاحب حساب "الكوتش عمّار" في منصة "إكس"، الفيديو مع تعليق "وحدة اكتشفت جوال على وضع تصوير وملصق بالطريقة هذه في حمامات النساء".
وفي وقت تساءل فيه متابعون عن هوية السيدة والموقع الذي تمّ فيه ضبط الواقعة، أشار آخرون إلى أن الحادثة في الكويت، وقدم جرى القبض على شخصين متورطين فيها.
ولاحقًا، أعلنت الإدارة العامة للإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية أن قطاع الأمن الجنائي ممثلًا بالإدارة العامة للمباحث الجنائية "إدارة مباحث محافظة الفروانية" تمكن من إلقاء القبض على شخصين من جنسية عربية وآسيوية بتهمة "إساءة استخدام هاتف".
وأضافت الإدارة العاملة للإعلام الأمني إلى أن المتهمين تورطا بواقعة وضع هاتف نقال بإحدى دورات المياه المخصصة للنساء في أحد البنوك في محافظة الفروانية، وتم تسجيل قضية تحت رقم 2023/45 جنح الفردوس وإحالتهما إلى جهات الاختصاص وذلك لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.
وفي تطبيق إنستغرام، جرى تداول الفيديو، تحت عنوان: "مواطنة كويتية تعثر على هاتف نقال بوضعية التصوير داخل حمام أحد البنوك وتم تسجيل قضية ومعرفة صاحب الهاتف وهما فراش آسيوي وآخر رجل أمن عربي".
وجاء من ضمن التعليقات على الفيديو: "هذا المفروض حكم 15 سنة ولا تكفيه"، فيما رأت أخرى أن على الجميع الانتباه حتى في الأماكن العامة، معلقة "يا ساتر حتى الأماكن العامة لازم ننتبه منها".
واعتبر ثالث أن ما قام به المتهمان المتورطان في هذه القضية بـ"أدنى وأوطى التصرفات التي ممكن أن يرتكبها الإنسان"، مضيفًا أن "الإسلام نهى عن التنصت والتجسس، فما بالك بتصوير أعراض الناس".
