بدأت مصممة الأزياء الأردنية زينب الكسواني، خُطاها كهاوية في عالم الموضة منذ العام 1991، قبل أن تقرر التعمق بدراسة تصميم الأزياء، لتصبح حاليًّا من أشهر المصممين في الشرق الأوسط.
وتتميز تصاميم الكسواني بالطابع الحرفي واليدوي، حيث أكدت في حوارها مع "فوشيا"، أن جميع تصاميمها تتطلب شهورًا لإنجازها، نتيجة الدقة العالية في إخراج العمل بحرفية متناهية.
ونوهت الكسواني إلى أنها تهتم لـ"ستايلات" المجتمع الأردني، حيث تركز بإنتاجها وتصميمها للقطع على أذواق ما تطلبه النساء في الأردن، وهذا لا يعني أنها تغض النظر عن تصاميم الأزياء العصرية، فهي لها حصة من إنتاجها.
وقالت الكسواني عن تقليد البعض لها في طابع التصاميم، إن الأمر واجهها مرات عدة وبشكل مستمر، لكن هذا يسعدها فقط، إن كان العمل منتجًا بشكل حرفي وجميل.
وعن مصمميها المفضلين، بينت أنها تعتبر زهير مراد وإيلي صعب، هما الأفضل بالنسبة لها نظرًا لتشابه روحية تصاميمها مع أعمالهما.
وحول متابعتها لأسابيع الموضة العالمية، قالت الكسواني إنها تؤمن بأن بعض التصاميم يجب أن تخرج عن المألوف لتخطف الأضواء وتثير الجدل، مؤكدة أن إطلالتي مايا دياب وبلقيس الأخيرتين، لفتتا انتباهها، حيث ظهرت الأولى بفستان أسود على شكل قلب، بينما ارتدت الثانية ملابس رسمية.
وعن الشخصية التي تحبذ أن ترتدي قطعها وتصاميمها، أكدت الكسواني أن جلالة الملكة رانيا العبدالله هي أيقونة موضة عالمية، بالنسبة لمعظم المصممين، وأن الجميع يتهافتون لإنجاز تصميم لها، وهي إحداهم.