تعرضت المغنية الأمريكية، كيتي بيري، لانتقادات على السوشال ميديا على خلفية بعض التصرفات التي صدرت منها خلال مشاركتها في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث يوم أمس.
شوهدت كيتي وهي تلتقط صورة لنفسها أثناء وقوفها على الجزء الحجري الخاص برئيس وزراء البريطاني الأسبق، سير ونستون تشرشل، في كنيسة وستمنستر، وذلك بعد ساعات من تعرضها للسخرية لفشلها في العثور على المقعد المخصص لها في حفل التتويج.
النجمة، التي ستغني في جزء من مراسم حفل التتويج اليوم بقلعة وندسور، التقطت صورة سريعة لقدميها أثناء وقوفها على النصب الحجري الخاص برئيس وزراء بريطانيا الراحل.
وكان الجمهور قد سخر في تعليقاته على مواقع التواصل بعد انتشار لقطات للمغنية الشهيرة وهي تجوب أرجاء المكان كما لو أنها تائهة خلال بحثها عن المقعد المخصص لها.
وشوهدت كيتي وهي ترفع برأسها وتلف حول نفسها في دوائر أثناء بحثها عن مقعدها، وما إن أدركت أنها كانت محل سخرية متابعي حفل التتويج بعد انتشار صور لها وهي تبحث عن مقعدها، حتى غردت بشكل كوميدي هي الأخرى عبر حسابها في تويتر مطالبة جمهورها ألا يقلق لأنها عثرت أخيرا على المقعد الذي ستجلس عليه خلال الحفل.
وفي مشهد آخر، اعتبره كثيرون بمثابة تصرف غريب من جانب المغنية الشابة، شوهدت كذلك وهي تلتقط صور سيلفي مع بعض ضيوف الحفل في كنيسة وستمنستر التاريخية، كما كادت تسقط أثناء تعثرها وهي تمشي بسبب حذائها الأبيض الطويل.
والتُقطت صور لكيتي لدى وصولها الكنيسة في وقت سابق من الصباح رفقة رئيس تحرير النسخة البريطانية من مجلة فوغ، ادوارد انينفول، وأفادت تقارير صحفية بأنها ستبقى في قلعة وندسور، إلى أن تحيي فقرتها الغنائية اليوم الأحد رفقة كل من ليونيل ريتشي، وفرقة تيك ذات، ومغني الأوبرا الإيطالي، وأندريا بوتشيلي ومغني الحفلات سير براين تيرفيل.
وكنوع من أنواع الاحتفاء الخاص بكيتي تقديرا لحرصها على المشاركة بالغناء ضمن مراسم حفل التتويج، اليوم الأحد، فقد سُمِحَ لها بالبقاء في المقر الملكي التابع لتلك القلعة الأثرية.
وهو ما علّقت عليه كيتي بقولها إنها متحمسة للغاية؛ بسبب تحصلها على إقامة ملكية بعد السماح لها بالمبيت في قلعة حقيقية، كونها تجربة جديدة عليها، وأنها سعيدة بها وبتفاصيلها.
