أكدت الفنانة المصرية شيرين رضا أنها كانت مترددة في قرار العودة للتمثيل والاستمرار في العمل الفني، وذلك بعد أن قدمت فيلمين في مسيرتها الفنية، شاركت فيهما مع النجم الراحل أحمد زكي، وهما: "نزوة" الذي عرض عام 1996، و"حسن اللول" عام 1997.
وقالت شيرين إنها ظهرت في الفيلمين في مرحلة مبكرة من مسيرتها الفنية وعمر صغير لا تعرف به شيئاً، إذ تلقت المساعدة حينها من أحمد زكي ويسرا وعلي بدرخان، لتبتعد بعدها فترة طويلة عن التمثيل.
واعترفت شيرين، خلال لقاء لها مع برنامج "ضيفي" الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، أن مسلسل "بدون ذكر أسماء"، الذي عرض عام 2013، هو سبب استمرارها في التمثيل، مبدية شعورها بالتردد؛ بسبب عدم رغبتها الانتظار ساعات طويلة في التصوير، وتحمل أعباء العمل الفني.
وبيّنت أن السيناريست الراحل وحيد حامد هو من رشحها للدور، قائلة: "كنت مبسوطة بثقة وحيد حامد، والمخرج تامر محسن كان مش مرحب بترشيحي، وكان دور صعب وأنا في أول التمثيل".
وكشفت شيرين أنه طُلب منها عند تأدية الشخصية التي ظهرت بها في "بدون ذكر أسماء" الابتعاد عن النحافة والبدء بتناول الطعام بهدف زيادة الوزن لتنجح بذلك، بحسب تعبيرها.
ملامحها الأوروبية
وأشارت الفنانة المصرية إلى أنها لا تشعر بالتميز بسبب ملامحها الأوروبية، لافتة: "السبب مش ألواني، الناس دايما بتعامل الست الحلوة معاملة خاصة، الناس هي اللي بتشوفني، لكن أنا لازم أبص في المراية علشان أشوف إني شقرا وعينيا زرقا".
وحول سر حفاظها على جمالها، بيّنت شيرين أنها شديدة الاهتمام بنظامها الغذائي وصحتها، وتنام جيدا، وتتعرض لأشعة الشمس التي تمدها بالفيتامينات.
الزواج
ووصفت شيرين علاقات الزواج بأنها "منظومة فاشلة"؛ لأن معظم المقبلين عليه يعملون على انتهاء العلاقة بالفشل والانفصال، ويتزوجون من أجل المظاهر الخارجية والمال فقط، وقالت: "كل شخص حر في أن يرى الزواج بالشكل المناسب له، وكلامي عنه لن يمنع أحدا من الزواج". وشددت الفنانة المصرية على أن الزواج يجب أن يبنى على "التفاهم والحوار"؛ من أجل إنجاب أطفال صالحين للمجتمع.
