لطالما أعربت النجمة الكولومبية شاكيرا عن فخرها بمسقط رأسها بارانكويلا، وتكريمًا لها على مسيرتها الفنية والخيرية، قررت المدينة صنع تمثال برونزي لها يصل طوله لـ 21.3 قدم، أي ما يعادل 6 أمتار ونصف المتر.
وخلال حفل خاص، أقيم في الـ27 من ديسمبر/ كانون الأول، أسدل الستار عن التمثال بحضور والدي شاكيرا، السيد ويليام مبارك والسيدة نيديا ريبول، وأشقائها، وعمدة المدينة.
واتخذ التمثال وضعية شاكيرا وهي تؤدي حركة "الورك" الشهيرة، وأرفق بلوحة كتب فيها عبارات تمجيد لمسيرتها وعملها الخيري: قلب يؤلف، وورك لا يكذب، موهبة لا مثيل لها، صوت يحرك الجماهير وأقدام تسير من أجل خير الأطفال والإنسانية.
وأفادت تقارير إسبانية أن التمثال يمثل الرقص الشرقي الذي يرمز إلى “أمواج البحر والنهر”، بينما تمثل الأذرع المرفوعة والأيدي المتشابكة عموديًّا “بلوغ السمو”.
ويُشار إلى أن التمثال، الذي يحمل عنوان "أشهر شابة في كولومبيا"، رسمه الرسام الألماني ديتر بات وأشرف على صناعته الفنان ينو ماركيز من حي لاباز، بدعم من الطلاب وخريجي مدرسة المنطقة للفنون.
وهو مصنوع من رقائق حديدية يصل وزنها لستة أطنان، ويصل ارتفاعه إلى 6.2 متر، وتم وضعه في ممشى بارانكويل، الذي سيضم لاحقًا حديقة وملاعب رياضية.
