حظيت الحلقة الأولى من مسلسل "العربجي 2" بإعجاب المتابعين، لما قدمته من بداية نارية مشوقة، تمحورت حول الصراعات بين شخصيتي "أبو حمزة، سلوم حداد"، و"عبدو العربجي، باسم ياخور".
وافتتح المسلسل بحزن "أبو حمزة" على وفاة ابنه الوحيد "حمزة، ميلاد يوسف" الذي قتله "عبدو" في نهاية الموسم الأول؛ من أجل الأخذ بثأره والانتقام منه بعد قتله لزوجتيه، وممارسته الأفعال الشريرة في الحارة، ومحاولة قتله "حسن، فارس ياغي" أيضا.
ولم يكتفِ "عبدو" بهذا الانتقام، بل قرر الهجوم رفقة مجموعة من الأشخاص على حارة "النشواتية"، وتحديدا أثناء دفن "حمزة"، لتقع مواجهة نارية بينه و"أبو حمزة"، الذي بدت نظرات الانتقام تغزو وجهه.
يقوم "عبدو" بإخبار "أبو حمزة" أمام جميع الأشخاص المتواجدين بدفن ابنه أنه لن يذهب ويترك المكان، إلا في حالة ردّ اعتباره عندما ذله "أبو حمزة" سابقا، وجعله يخضع له ويقبّل قدمه، لتنتهي اللقطة بغموض وتشويق عالٍ.
وشهد الموسم الثاني صراعا جديدا بين "درية، نادين خوري" و"الداية بدور، ديمة قندلفت"، وذلك بعدما علمت الأولى بأفعال الأخيرة التي كان بينها مساعدتها لابنة درية "زمرد، مديحة كنيفاتي"، بالهروب مع عشيقها "محمود".
تحرص "أم محمود" على إخبار "بدور" عن طريق "نورية، حلا رجب"، بأن "درية" طلبت إحضارها عاجلا إلى المنزل من أجل الانتقام منها، لذلك عليها الهروب، لتقرر "نورية" مساعدتها وإحضارها إلى منزلها رغم المشاكل الكبيرة الحاصلة بينهما.
يحاول "نوري، حسام الشاه"، الزواج سرا من "بدور" التي ترفض محاولاته، وتتهمه بأنه يحاول تقليد شقيقه "حسن"، لكنه لن ينجح بذلك بسبب ضعف شخصيته وانسياقه وراء والدته.
وبسبب محاولات "نوري" المتكررة وإصراره على الارتباط "ببدور"، تشترط عليه ملاقاة صديقتها "بديعة، روبين عيسى" التي هربت منها وتسلطت على الأموال، مقابل أن يعقدان قرانهما سرا.
وحول هذه البداية، أشار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن العمل يتناول الكثير من الأحداث الجديدة بجرعة تشويق عالية، إضافة إلى عرضه لصراعات وتحالفات جديدة توصلهم إلى أماكن مختلفة عن الجزء الأول، وهذا ما وعد به صنّاع العمل.
ويشارك في بطولة المسلسل كل من باسم ياخور، وسلوم حداد، ونادين خوري،و ديمة قندلفت، وحلا رجب، وطارق مرعشلي، وحسام الشاه، وفارس ياغي، وروبين عيسى، ووائل زيدن وغيرهم.