يستغرق صنع تمثال شمعي مئات الساعات، ومع ذلك ليس هناك ما يضمن أن يحظى التمثال بإعجاب الجماهير. هذا بالضبط ما حدث مع تمثال النجمة بيونسيه الذي تم الكشف عنه في متحف مدام توسو بلاكبول.
وعلى الرغم من المجهود الكبير الذي تم بذله لإعداد نسخة شمعية من النجمة البالغة من العمر 42 عامًا، إلا أن النتيجة لاقت انتقادات حادة من قبل جمهورها المخلص.
انهالت تعليقات الغضب من أعضاء Beyhive (قاعدة جماهير بيونسيه) على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً على منصة X (سابقاً تويتر).
اعتبر البعض أن التمثال لا يشبه بيونسيه بل يكاد يتطابق مع الممثلة ليا ريميني، ما أثار موجة استياء.
تعبيرًا عن غضبه، كتب أحد المعجبين: الشكل الشمعي جميل، لكن يا عزيزي، هذه ليست بيونسيه. عليهم التقاط صورة حقيقية للنجمة، أو دعوتها للحضور.
وعلق آخر: تشبه ريانا أكثر من بيونسيه.
تساءلت إحدى المعجبات عن سبب إخفاق متاحف الأشكال الشمعية دائمًا في صنع تمثال لبيونسيه، وكتبت: توقفوا عن محاولة صنع تمثال شمعي لبيونسيه. محاولاتكم كلها كانت فاشلة.
وعلى الرغم من التعليقات السلبية، أبدى بعض الأشخاص إعجابهم بالتمثال، وذلك بالمقارنة مع الإصدارات السابقة. وقال أحد المتابعين: علينا أن نعترف أن تمثال بيونسيه الشمعي الجديد يبدو أفضل من الشكل الأخير.
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها تمثال شمعي لبيونسيه الجدل. ففي عام 2017، تم سحب تمثال شمعي لها لأنه كان يظهر "مبيضًا"، وكان الكثيرون يرون تشابهًا له مع النجمة تايلور سويفت.