بينما تحرص أغلب النجمات على نشر صور مثالية لأنفسهن ولإطلالاتهن طوال الوقت لضمان جذب انتباه الجمهور وكسب تفاعله عبر حساباتهن في السوشال ميديا، فإن ذلك يتحقق لهن في الواقع على حساب شؤونهن المنزلية، سواء كُنّ متزوجات أم لا.
فاجأت النجمة، درو باريمور، جمهورها في إنستغرام أخيرا بعرضها صورا وفيديوهات تُبيِّن تصميم منزلها من الداخل، فنشرت مقطعا مصورا يكشف للمتابعين لمحة نادرة عن غرفة نومها غير المرتبة "قبل" و"بعد" تنظيفها.
وظهرت باريمور (48 عاما) وهي تصور نفسها باستخدام كاميرا هاتفها خلال قيامها بجولة سريعة في غرفة نومها الواسعة التي بدت "غير مرتبة" نتيجة اكتظاظها بالكثير من الأشياء.
وأظهر الفيديو وجود أكوام من الورق والكتب وربما النصوص التي بدت مكدسة بجانب السرير الكبير غير المرتب الذي يحتوي أيضا على بعض الأشياء الملقاة على اللحاف.
كما عرضت باريمور للمتابعين لقطات من داخل الحمام الذي تتراكم فيه أيضا كثير من الأشياء، كما ظهر على الحوض المكسو بالبلاط الأبيض علبة مناديل، مجلة مطوية، مجلة حمراء وكذلك حقيبة لونها أصفر شاحب ومنشفة بيضاء، بما يعكس مدى تردي الوضع.
ونوهت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن درو باريمور لم تكن النجمة الوحيدة التي تكشف عن سوء وضعية منزلها من الداخل بهذا الشكل، بل إن هناك نجمات أخريات ربما يشاركنها القدر ذاته من الإهمال واللامبالاة حين يتعلق الأمر بترتيب وتنظيم منازلهن.
وضربت الصحيفة المثل بنجمات مثل مايلي سايريس، وليندسي لوهان، وكيت هيدسون، وكيم وكورتني كارداشيان، وبيلا ثورن، وبيلا حديد، وفيكي باتيسون، وكلوي فيري، وتشارلوت كروسبي وغيرهن من النجمات اللواتي أظهرن الأمر ذاته بأنفسهن.
وأوضحت الصحيفة أن العامل المشترك بين كل هؤلاء النجمات هو اللامبالاة وعدم الاهتمام بشكل كبير بمسألة تنظيم المنزل وترتيبه كونهن لا يستعرضنه على السوشال ميديا.
لكن بعض الصور التي نشرتها هؤلاء النجمات لاستعراض قوامهن، أناقتهن أو نمط حياتهن قد كشفت بالصدفة مدى إهمالهن لشؤون تنظيم منازلهن.