كشفت المخرجة المصرية منال الصيفي، تفاصيل مرض زوجها الراحل أشرف مصيلحي، والحالة الصحية التي كان يمر بها، إضافة إلى اللحظات الأخيرة في حياته.
وقالت الصيفي إنها لاحظت علامات المرض على زوجها خلال الأيام الأخيرة من تصوير مسلسل "جمال الحريم"، إذ لم يستطع حفظ النص حينذاك، لتفعل ذلك وتعلمه، وتعتقد أنه أصيب بـ "الجلطة" بحسب تعبيرها.
وأضافت الصيفي خلال لقاء لها مع برنامج "كلمة أخيرة"، أنها طلبت من زوجها مراجعة الطبيب المختص، ليتواصل معها الأخير بعد إجراء التحاليل والأشعة، ويخبرها بأن مصيلحي مصاب بالورم أو النزيف أو الجلطة.
وأشارت الصيفي إلى أن الطبيب أخبرها بضرورة إجراء عملية جراحية لمصيلحي، بسبب وجود "كيس ماء" في المخ، لافتة إلى أنها عمدت إلى عدم إخباره بطبيعة مرضه.
وحول سبب عدم إخبار زوجها بمرضه، قالت: "لأنه كان بيخاف من المرض وكان جبان في هذه الجزئية وبيخاف علينا جداً من وقت كورونا، ولما أصبت بكورونا أصيب معي ولم يكن خائفاً على نفسه بل كان خائفًا علي أكتر".
وأعربت الصيفي عن صدمتها عند معرفتها بإصابة زوجها بسرطان مخ شرس من الدرجة الرابعة، الذي تعافى منه بعض الشيء بعد إجراء جراحة له، منوهة إلى أنها أخبرت أولاده، واعتزلت عملها، لتتفرغ للاهتمام له عن طريق تجهيز غرفة رعاية مركزة مجهزة في منزلهما.
اللحظات الأخيرة
وكشفت الصيفي عن أصعب اللحظات التي مرت بها خلال فترة مرض المصيلحي: "لحظة إخباري بالمرض وعندما أخبرني الأطباء مرتين ببدء العد التنازلي لرحيله مع تدهور حالته، كان بيدخل في جهاز بيضايقه، وسألت الدكتور ليه بنعمل كده، قاللي إنت قارئة وفاهمة وهتفرق 8 شهور".
وأضافت: كنت كل يوم في مرضه أقرأ سورة ياسين وفي لحظات مرضه الأخيرة قلت يا رب كفاية عليه كده تعب أوي، بلاش تعذبه أكتر من كده، لأنه كان تعبان.
ووجهت الصيفي خلال حديثها رسالة مؤثرة لزوجها الراحل، حيث شكرته على جميع ما قدمه لها ولأولادهما، إضافة إلى شعوره بالخوف عليهم حتى وفاته.
وفاة أشرف مصيلحي
وتوفي الفنان أشرف مصيلحي يوم الـ17 من سبتمبر (أيلول) الجاري، عن عمر ناهز 49 عامًا، بعد معاناة مع مرض السرطان.