أكد الفنان السوري خالد القيش أن مسلسل" مربى العز" عمل خاص وفريد من نوعه، بعد أن قدمته المخرجة رشا شربتجي برؤية جديدة عن الأعمال الشامية، وأراد أن يكون شريكا بهذا العمل، والظهور بطريقة مميزة وتختلف عن مسيرته الفنية.
وأضاف القيش أن كاركتر "جمول" صعب، واحتاج منه لأكثر من ساعتين ونصف الساعة لإعداده، مشيرا إلى أن التغيير الداخلي أهم من التغيير الخارجي وعليه إظهار القبح من الداخل ليصل إلى الجمهور، واستطاع إيصاله بكل حرفية.
وأشار إلى أنه صوّر 16 مشهدا في العمل، وكانت عنوان شخصيته بما يكفي، وكانت أيضا مناسبة لحضوره.
وأوضح بأنه تعاطف مع الأطفال الذين شاركوه العمل، وحاول كسر الحاجز معهم خلف الكواليس، حتى يتغلب على خوفهم منه؛ ما يؤثر على العمل.
وصرح القيش في لقاء له مع الإعلاميين محمد الكندي ومفيدة شيحة في برنامج "جمعتنا الليلة" أن دوره في مسلسل "دقيقة صمت" إخراج شوقي الماجري وتأليف سامر رضوان بشخصية "العميد عصام" كان بمثابة نقلة نوعية في تاريخه الفني، وحقق نجاحا واسعا وشهرة في الوطن العربي، كما أن الكاركتر كان مختلفا وجديدا.
وأضاف أنه لا ينجذب إلى النمطية المملة والتكرار ويفضل اختلاف الكاركتر والأدوار والشخصيات.
جائزة عالمية
وأشار القيش إلى أنه حصل على جائزة عالمية وللمرة الأولى تقدم لفنان عربي عن فئة الدوبلاج، واعتبره إنجازا مهما، حيث قام بدبلجة عمل تركي استمر أربع سنوات يحمل عنوان "حريم السلطان".
وتابع أنه تلقى شكرا من الممثل التركي خالد أركانج الذي جسد شخصيته في المسلسل نظرا لحصوله على شهرة كبيرة في الوطن العربي بفضله.
الدراما السورية
وقال إن الدراما السورية تعتمد على عدة أبطال وليس على فنان واحد، مشيرا إلى أن الغيرة الفنية يجب أن تكون واعية وهادفة، وأن يبقى الفنان دائما في إطار التطور والتعلم، والسوشال ميديا أصبحت وسيطا لإظهار رد الجمهور وصدى نجاح الأعمال، مضيفا أن أفضل ثنائية قدمها كانت مع الفنانة ماغي أبو غصن.
وكشف أنه مسالم وبعيد عن المشاكل في الوسط الدرامي، وتواصل مع تيم حسن وبارك له في نجاحه بمسلسل "الزند" إخراج سامر برقاوي وتأليف عمر أبو سعدة.
حارة القبة
وقال القيش إنه كان خائفا من مشاركة ابنه "فارس" في مسلسل "حارة القبة" نظرا لأن الدور صعب عليه؛ إذ يتعرض للقتل والموت لكن وجود الفنانة سلافة معمار جعله يتخطى هذا الحاجز، ووصفها بـ"العظيمة" وأنها قدمت مشهدا أبكى كادر العمل.
عائلته
وأعرب عن حزنه العميق لوفاة والدته ووالده وهو بعيد عنهما، ولم يتمكن من رؤيتهما، وفرض الفن عليه أن يشق طريقا صعبا، ليضحي بأغلى ما يملك وقال "ما في شي بيستاهل البعد عن أمي" لكن بعد تحقيق هذا النجاح استطاع تجاوز فكرة غيابه عن "الجولان المحتل" وسيعامل أبناءه بذات طريقة عائلته ويترك لهم الخيار في حياتهم.