شهدت الحلقة السابعة عشر من مسلسل "الحشاشين"، التي حملت عنوان "رسائل الإخوة"، أحداثا مشوقة ومتصاعدة، بعد أن افتعلت "دنيا"، الشخصية التي تؤديها الفنانة ميرنا نور الدين، حريقا داخل غرفة زوجها "حسن الصباح" الشخصية التي يقدمها كريم عبد العزيز، من أجل قتله، بعد إصداره الأوامر بقتل ابنهما "الحسين".
يقوم أحد أتباع "حسن" بإنقاذه من الموت، ثم تقع مشادة كلامية بين "دنيا وحسن"، حيث تُخبره "دنيا" أنها لا تؤمن بدعوته، لأن قلبه خال من الرحمة والإنسانية، والدليل على ذلك قتله لابنه "الحسين"، مع إبداء كرهها له.
ومع الحصار الذي فرضه سلطان الدولة السلجوقية "بركياروق"، الشخصية التي يقدمها الفنان عمر الشناوي، على قلعة ألموت، يكتشف "حسن" خيانة بعض الجواري وزوجات الرعاة له، اللواتي يعلمن برسائل القلعة وتشفيراتها وخرائط مداخلها، حيث يرسلن جميع تلك التفاصيل لجيش الدولة السلجوقية، بنية إفساد خطته.
يتجه "حسن" لاستجواب بنات الرعاة عن مصدر معرفتهن بفك شيفرة رسائل القلعة، التي يستحيل أن يعرفها إلا كبار ومسؤولو القلعة، لتخبره "رياحنة"، الشخصية التي تؤديها الفنانة ركين سعد، أن شقيقها الذي اختاره "حسن" سابقا لتنفيذ مهمة بعض الاغتيالات هو الذي أخبرها بجميع الأسرار داخل القلعة.
يثور "حسن" غضبا على "رياحنة" بسبب إفشاء أسرار القلعة لجيش الدولة السلجوقية، لتؤكد أنها ضد "حسن وبركياروق" بسبب الظلم الذي يتسم به الثنائي، لكونهما يوديان جنودهما إلى الموت لتحقيق مصالحهما الشخصية.
يأمر "حسن" بالتخلص من جميع بنات الرعاة من دون استثناء، ورميهن من فوق سور القلعة، وبذلك هنّ عبرة لمن يقف في وجهه ويفشي أسراره ويتعامل مع عدوه.
يجتمع "حسن" مع "زيد وبرزك" للنقاش في الحل من أجل نجاة القلعة، ليقترح الأول أن اكتشاف المراسلات بين أشقاء "بركياروق" وأسرارهم هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام.
يقرر "بركياروق" الهجوم على قلعة ألموت بعد حصار دام أياما طويلة، ثم يكتشف "بركياروق" أن "حسن" وصل لرسائله وأشقائه، لذلك يأمر جنوده وقائد جيشه بالعودة.
قابل بعض الجنود أوامر "بركياروق" بالرفض، بسبب إصرارهم على قتل "حسن"، وبذلك وضعوا خطة تتضمن إعلان خيانتهم لسلطان الدولة السلجوقية، وتأكيد ولائهم لـ"حسن" ثم التخلص منه.