لفتت عارضة الأزياء الأمريكية كيندال جينر الأنظار إليها لدى ظهورها رفقة حبيبها الجديد، باد باني، في سهرة أمضياها سويًا بمدينة نيويورك أول أمس، حيث حظيت باهتمام كل من شاهدها بفضل أناقتها وجمالها.
وأفادت بهذا الخصوص تقارير إعلامية أن الثنائي، الذي حاصرته شائعات الارتباط العاطفي في فبراير الماضي، استمتعا بوجبة عشاء رومانسية في أحد المطاعم المعروفة التي يقصدها المشاهير.
ولعل أكثر من جذب الانتباه لإطلالة كيندال، البالغة من العمر 27 عامًا، هو ظهورها بأناقة استثنائية دون عناء، حيث أطلَّت بقميص حريري ذهبي باهت مع بنطلون واسع باللون الأسود.
وتركت كيندال القميص مفتوحًا من أسفل قليلًا خلال سيرها على الرصيف منتعلة حذاء ستيليتو جلديًّا.
كما أرجعت خصل شعرها السوداء الناعمة خلف أذنيها، ومالت لاعتماد مكياج خفيف، ليظهر وجهها متألقا وطبيعيًّا.
أما باد باني فحاول التنكر وعدم إظهار وجهه هروبًا من ملاحقة الكاميرات المتواجدة في المكان لالتقاط صور له ولكيندال، ولهذا حرص على الظهور بنظارة شمسية، وقبعة بيسبول ووشاح رأس منقوش.
وظهر باني، البالغ من العمر 29 عامًا، في تلك السهرة الرومانسية بقميص أبيض واسع مخطط إلى جانب بنطلون أسود.
كما شوهد باني، واسمه الحقيقي بينيتو أنطونيو مارتنيز أوكاسيو، وهو يسير خلف العارضة الشهيرة أثناء توجههما مسرعين إلى داخل المطعم الإيطالي.
وجاءت تلك السهرة التي جمعت بين الحبيبين في الأسبوع نفسه، الذي ألمح فيه باني من بعيد إلى العلاقة الرومانسية التي تربطه بكيندال في مقابلة أجراها مع فانيتي فير دون أن يؤكدها صراحة.
وتطرق بدلًا من ذلك إلى الانتقادات العديدة التي تعرض لها نتيجة لتقربه من إحدى نجمات عائلة كارداشيان، وعلق على ذلك قائلًا: "لست مهتمًا حقًا بتوضيح أي شيء لأني لست ملزمًا بتقديم إيضاحات عن أي شيء لأي أحد. يمكنني تقديم إيضاحات لأصدقائي وعائلتي فقط، وليس لأناس لا أعرفهم موجودين على الإنترنت. هناك بعض الناس يقولون إنه يتعين على الفنانين أن يتحملوا آراء الناس، لكني لست مطالبًا بقبول أي شيء وكل شيء، كوني أردت أن أصبح فنانًا".
