علقت كلوديت ديون شقيقة المغنية الكندية سيلين على ما أثير من أنباء عن اختفاء صوت الأخيرة إثر تدهور حالتها الصحية جراء مرضها "متلازمة الشخص المُتيبّس".
وأكدت كلوديت أن ما تم تداوله غير صحيح على الإطلاق، وعلقت: "أولئك الذين يزعمون اختفاء صوت أختي مخطئون"، مضيفة "غنت لي على الهاتف ولا يزال صوتها موجودًا. كنت سعيدة جدًا ومطمئنة لسماع ذلك".
وتابعت ديون: "لديها ثقة مثلي بقدرتها على تجاوز هذه المحنة".
وأوضحت شقيقة سيلين أنها تتواصل مع كبار الخبراء في مجال مرض "متلازمة الشخص المتيبّس"، وتكثّف قراءاتها ومقابلاتها مع الباحثين لتسريع التوصل إلى علاج لمرضها، الذي يصيب شخصاً من كلّ مليون شخص.
وجاء نفي شقيقة سيلين ديون بعد أن نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية على لسانها بأنها أعلنت عن استحالة وقوف ديون على المسرح، إثر تدهور حالتها الصحيّة.
وأضافت الصحيفة أن كلوديت طلبت من شقيقتهما الأخرى ليزا الانتقال للعيش معها، بعدما أصبح ظهرها منحنياً، وتشعر بآلام كثيرة.
كما زعمت الصحيفة البريطانية أن سيلين ديون أصبحت منحنية الظهر، وعرضة للسقوط في أية لحظة، كما أنها تعاني من تشنّجات سريعة، وصعوبة شبه دائمة في السير.
وفي الرابع من شهر أغسطس/آب الجاري، أثارت شقيقة سيلين ديون قلق جمهورها، لدى حديثها عن تطورات حالتها الصحية، إذ أكّدت أنهم ما زالوا يعانون من أجل إيجاد العلاج المناسب لمرضها.
وأوضحت كلوديت ديون، في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دي مونتريال"، أنه على الرغم من متابعة حالة ديون الصحية مع كبار الباحثين في المجال، إلَّا أنها لم تشهد ذاك التطور ولم تصل لمرحلة التعافي بعد.
وقالت كلوديت: "ليس باستطاعتنا إيجاد علاج لحالتها.. لكننا نتشبث بالأمل فهو ضروري".
وأشارت كلوديت إلى أن إلغاء سيلين جولتها العالمية "Courage" بعد تشخيصها بالمرض، يعد خطوة ضرورية للإسراع في مرحلة تعافيها.
وقالت: "أعتقد بصدق أنها بحاجة للراحة في الغالب. إنها دائمًا ما تذهب إلى أبعد من ذلك، فهي تحاول دائمًا أن تكون الأفضل والأفضل. في مرحلة ما، يحاول قلبك وجسدك إخبارك بشيء ما. من المهم الاستماع إليهما".
وكانت ليندا، شقيقة ديون الأخرى، قد انتقلت إلى منزلها بمدينة لاس فيغاس؛ من أجل الاعتناء بصحتها ورعايتها لحين تماثلها للشفاء.