تتواصل فصول أزمة المغنية المغربية المعتزلة، بسمة بوسيل والفنان تامر حسني، رغم الطلاق الودّي الذين أعلنا عنه في الـ 27 من شهر أبريل الماضي.
فبعد إلغاء بوسيل متابعة طليقها قبل ساعات قليلة من حسابها في إنستغرام عقب غضبها من إحيائه حفل زفاف هالة عمر، مديرة صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهامها للأخيرة بأنها كانت السبب بانفصالها، برز اسم آخر في القضية، تصدر الترند على "السوشال ميديا".
ملكة الجمال يارا السكري، هي الاسم الجديد الذي زعم العديد من المتابعين أن هالة عمر كانت السبب وراء علاقتها بتامر حسني؛ لذلك شنت بسمة بوسيل هجومًا عنيفًا على الأخيرة.
وجاء في تعليقات الجمهور على الأزمة: "هالة تبقى المسئولة عن السوشال ميديا لـ تامر من وهي طفلة، وتامر بيحب واحدة اسمها يارا صاحبة هالة، وكانت في الفرح والناس شافوها لابسة جاكيت تامر على الفستان"، و"هالة هي اللي عرفت تامر على يارا لأنهم أصدقاء"، "هالة اللي عرفته عليها عشان كدة بسمة بتدعي عليها"، و" خرابة بيوت عمرك ما هترتاحي مع تامر".
ورغم الهجوم والاتهامات التي تعرضت لها السكري، إلا أنها التزمت الصمت حتى الآن، ولم تعلق على القضية.
وفوجئ بعض المعلقين بعدم متابعة تامر حسني ليارا السكري على "إنستغرام" وباقي الحسابات الأخرى، وكذلك عدم متابعة الأخيرة له، وهو ما أثار تساؤلات وانقسام عند رأي بعض المتابعين حول وجود علاقة بينهما في الخفاء، أو عدم وجود علاقة بينهما من الأساس، فكلاهما لم ينفيا أو يؤكدا شيئًا عن علاقتهما.
ووفق المعلومات المتداولة، فإن يارا خاضت تجربة التمثيل للمرة الأولى مع تامر حسني في فيلم "الفلوس" بدور بسيط.
وبعدها انتشرت الشائعات حولهما تفيد بوجود علاقة عاطفية وهو الأمر الذي تسبب في اندلاع خلاف بين حسني وبوسيل كاد أن يؤدي إلى طلاقهما في عام 2021.
وعلقت بسمة بوسيل حينها عبر الستوري بحسابها في "إنستغرام": "يارب يخلصني من الناس المنافقة والخاينة اللي في حياتي ويعوضني عن صبري"، ثم حذفت كلماتها بعد ذلك، وهو ما جعل بعض المتابعين يربط بين الشائعة والمنشور.
وتمكن وقتها مجموعة من أصدقاء الزوجين من إنهاء الخلاف بينهما وتصالحا.
ودوّن تامر حسني منشورًا بعد المصالحة عبر الستوري في "إنستغرام": "مع العشق العشق بسومي هانم"، فيما ردت بسمة: "حبيب قلبي يا باشا مصر".