تناقلت تقارير فنية تركية أنباء حول انفصال الفنان التركي بورا جولسوي عن زوجته نيلوفر جوربوز، بعد زواج استمر لمدة 5 سنوات، وقصة حب وصفت بـ "الأفلاطونية".
وذكرت التقارير أن الزوجين قررا الانفصال رسميًا وبشكل مفاجئ دون الكشف عن الأسباب، بالرغم من قصة حبهما المميزة ووجود طفل بينهما.
وفي تفاصيل قصة زواجهما وحبهما، وقع جولسوي في حب نيلوفر إلا أنه انفصل عنها لاحقًا بسبب خلافات بينهما.
لكن بورا عاد وتزوج بورجو كارا في عام 2011، وبعد مرور ما يقارب العام من الزواج قرر الانفصال عنها، وقالت المصادر إن جولسوي لم يتمكن من نسيان حبه لنيلوفر أو تخطيها ليعلن العودة إليها، وبعد حملها في طفلهما "جيم"، تزوج الثنائي بشكل رسمي مجددا.
وتعتبر قصة زواج جولسوي من زوجته من أكثر القصص التي حظيت باهتمام الجمهور، ليشكل خبر انفصالهما صدمة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هل خيانة بورا جولسوي لزوجته وراء انفصالهما؟
وبعد انتشار أخبار طلاق الفنان التركي، استذكر الجمهور خبر تناقلته عدد من الصحف التركية قبل مدة، وكان يدور حول التقاط الصحافة فنانا تركيا يبدأ اسمه بحرف الـ B، مع عارضة أزياء شهيرة في أحد الأماكن العامة.
وأضافت الصحف أن هذا الفنان كان مخمورًا وتبادل القبل مع عارضة الأزياء، وخمن حينها متابعون اسم "بورا"، لكن لم يتم الإعلان رسميًا عن هوية الفنان وتجاهلت الصحافة الأمر لاحقًا.
وبعد أخبار الانفصال رجّح الجمهور أن يكون بورا هو الفنان المقصود بالخبر الذي تم تناقله، فيما أشار بعضهم إلى أن الانفصال جاء بعد فترة من الخبر المتداول، وأن مجرد الكشف عن أول حرف من اسم الفنان لا يعني أن يكون بورا.
يذكر أن بورا جولسوي يحظى بجماهيرية واسعة، وقدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأدوار المميزة، من بينها المسلسل الشهير "ما ذنب فاطمة"، "الغول" الذي شارك فيه بشخصية فورال ناملي، وقدم شخصية جوني تكين أوغلو في مسلسل "عودة مهند"، وكان آخر أعماله مسلسل "نهضة السلاجقة العظمى"، وجسد شخصية ملك شاه، حيث عرض العمل عام 2020.
