تخطت إيرادات فيلم "باربي" مليار دولار منذ بدء عرضه في الـ21 من يوليو الفائت، ليصبح أول فيلم تخرجه امرأة (غريتا جرويغ)، يتخطى عتبة المليار دولار، على مستوى العالم، وكذلك أسرع فيلم في تاريخ شركة وارنر براذرز بيكتشرز الممتد منذ 100 عام، يحقق هذا المعدل من الإيرادات.
وقال المحلل بول ديغارابديان من شركة التحليلات الإعلامية "كومسكور"، في تصريحات بثتها وكالات أنباء عالمية، إن الفيلم الكوميدي الخيالي، الذي حقق في وقت سابق أكبر افتتاح في نهاية الأسبوع لهذا العام، "استحوذ على مخيلة رواد السينما في جميع أنحاء العالم وكانت نتائجه مثيرة للإعجاب بشكل لا يصدق".
وتجاوز "باربي" كل التوقعات في افتتاحه بعطلة نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة، إذ حقق 155 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي، مثلما تجاوز رقم إيرادات فيلم "سوبر ماريو بروس" الذي تم طرحه في أبريل من هذا العام، والتي بلغت 146 مليون دولار.
والفيلم من بطولة النجمة مارجوت روبي التي تلعب دور الدمية الشهيرة "باربي"، والنجم العالمي ريان جوسلينج الذي يؤدي دور صديقها "كين"، وقد حقق حتى اليوم، 459 مليون دولار في كل من الولايات المتحدة وكندا، و572.1 مليون دولار في الخارج بإجمالي قدره 1.0315 مليار دولار.
وفي بيان لشركة "Warner Bros Pictures"، قال رئيسا التوزيع المحلي، جيف جولدستين، والدولي، أندرو كريبس: "بصفتنا مديرين للتوزيع، فإننا غالبًا لا نتخلى عن الكلام بسبب أداء الفيلم، ولكن باربيليون قد فاق حتى توقعاتنا الأكثر تفاؤلًا"، بحسب صحيفة "ذي ناشيونال نيوز".
وبحسب مجلة "Variety"، فإن "باربي"، هو الفيلم السادس فقط الذي يتجاوز عتبة المليار دولار في شباك التذاكر منذ انتشار جائحة "كورونا" عام 2019.
يذكر أن الفيلم حصل أخيرًا على الضوء الأخضر من أجل عرضه داخل صالات السينما في دولة الإمارات العربية المتحدة اعتبارا من الـ31 من أغسطس الجاري، وذلك "بعد استكمال إجراءات المتابعة للفيلم، بما يتوافق مع معايير المحتوى الإعلامي والتصنيف العمري الإماراتي"، بحسب مجلس الإمارات للإعلام.
وتدور أحداث "باربي" حول معاناتها من أزمة تدفعها إلى التشكيك في عالمها ووجودها، والفيلم من إخراج غريتا جيرويغ المرشحة لجائزة الأوسكار، وشارك في كتابته المخرج والسيناريست نواه بومباخ.
