كشفت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، أنها أجهشت بالبكاء يوم تنصيب الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي حديث بودكاست نشرته شبكة "سي أن أن" الأميركية، أمس الثلاثاء، قالت أوباما عن رحلتها الأخيرة على متن الطائرة الرئاسية: "عندما أغلقت أبواب الطائرة بكيت لمدة 30 دقيقة متواصلة.. كان بكاء لا يمكن السيطرة عليه، لأني غادرت المكان (البيت الابيض) الذي عشنا فيه 8 سنوات".
وتزامن البودكاست مع جولة أوباما للترويج لكتابها الثالث The Light We Carry الذي يعكس كيفية تعاملها مع العلاقات والشك الذاتي والقلق خلال الأوقات المضطربة.
"أقلعت رحلتنا الأخيرة، وحلقت فوق مبنى الكابيتول، حيث لم يكن هناك الكثير من الناس.. لقد رأينا ذلك بأنفسنا."ميشيل أوباما
وقالت: "كان يوما عاطفيا للغاية لأسباب عديدة مختلفة.. غادرنا المنزل الذي عشنا فيه 8 سنوات، المنزل الوحيد الذي يعرفه أطفالنا".
وتابعت: "لقد تذكروا شيكاغو لكنهم أمضوا وقتا في البيت الأبيض أكثر من أي مكان آخر.. ودعنا الموظفين وجميع الأشخاص الذين عملوا معنا".
وأكدت أوباما أنها لم تكن في "حالة مزاجية جيدة" لكنه "كان عليها الحفاظ على تماسكها"، مضيفة: "كان هناك دموع ومشاعر.. لكن بعد ذلك، عندما جلست وشاهدت التنصيب لم أرَ أي تنوع، ولم يكن هناك لون حقيقي، ولم يكن هناك انعكاس للحس الأوسع لأميركا".
كما فندت ميشيل أوباما مزاعم ترامب بأن نسبة المشاركة في حفل التنصيب كانت الأكبر على الإطلاق، مضيفة: "أقلعت رحلتنا الأخيرة، وحلقنا فوق مبنى الكابيتول، لم يكن هناك الكثير من الناس.. لقد رأينا ذلك بأعيننا".
ولفتت ميشيل إلى أنها توقفت حتى عن محاولة الابتسام أثناء تنصيب ترامب في البيت الأبيض مشيرة إلى أنه "كان هناك الكثير من الأحداث يوم التنصيب.. لكن أهم حدث بالنسبة لي كان مغادرة البيت الأبيض".