أعلن المطرب الشعبي المصري حكيم أنه لن يخوض تجربة التمثيل مرة أخرى، مؤكداً أنه لم يجد نفسه كممثل، بعد مشاركته في الجزأين الأول والثاني من فيلم "الراقصة والسجّان" عامي 1992 - 1993، وفيلم "علي سبايسي" عام 2005.
جاء ذلك في حديث متلفز عبر القناة الأولى المصرية، على هامش حفله الغنائي يوم أمس الخميس ضمن فعاليات مهرجان العلمين بدورته الأولى، إذ عبّر عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، وعن فخره بالعلمين التي أضحت إحدى أهم المدن السياحية في مصر.
ولدى سؤاله عن إمكانية رؤيته في أعمال درامية تلفزيونية أو سينمائية مستقبلاً، قال صاحب أغنيتي "بيني وبينك" و"إيه اللي بيحصل دا"، إنه لم يحب نفسه كممثل، لذا لن يخوض تجربة التمثيل مرة أخرى.
ورأى حكيم، البالغ من العمر 60 سنة، أنه "يتمتع بطابع خاص ومدرسة متفردة بلونه الغنائي المختلف الذي أصرّ على أن يتفرد به خلال السنوات الماضية".
وكان حكيم قد افتتح حفله بأغنية "السلام عليكم"، تبعها بالعديد من أشهر أغانيه التي تفاعل معها الجمهور بشكل حماسي، ومنها: أغنية "نار نار"، وأغنية "الحب نداني"، وأغنية "رقصوني يابا"، وأغنية "حلاوة روح"، وغيرها.
ونشرت إدارة المهرجان عبر حسابها في تطبيق إنستغرام مقطع فيديو من الحفل، علّقت عليه بالقول: "بداية مميزة للنجم الكبير حكيم، بصوت قوي وأداء مميز كالعادة وبأغانٍ كلنا بنحبها، وسط تفاعل الجمهور بأجواء حماسية في مهرجان العلمين الجديدة".
بدوره، نشر حكيم مجموعة من الصور التي عبّر من خلالها عن سعادته بالحفل، حيث ظهر في إحداها حاملاً "تيشرت" وقّع عليه قبل أن يمنحه للجمهور، معلقاً "حكيم يوقع على تي شيرت حفلة مهرجان العلمين الجديدة "بهاشتاج العالم علمين" ويعطيه للجمهور".
يذكر أن فئات تذاكر حفل المطرب الشعبي حكيم في مهرجان العلمين تنوعت بين 4 فئات، الأولى بلغ سعرها 350 جنيهًا، والثانية بـ 400 جنيه، والثالثة عبارة عن منضدة لأربعة أفراد بـ 20 ألف جنيه، والفئة الرابعة والأخيرة عبارة عن منضدة لعشرة أفراد بـ 65 ألف جنيه، علماً أن الدولار الواحد يساوي 30.8 جنيه مصري.