كشفت الفنانة منى فاروق عن تلقيها عروضًا بالملايين مقابل أفعال منافية للآداب، بعد أزمة الفيديو الجنسي الذي جمعها بالمخرج المصري خالد يوسف، وزميلتها الفنانة "شيماء يونس"، قبل سنوات، في الوقت الذي أكدّت فيه أنها فكّرت بالانتحار منذ يومين.
وأوضحت في مداخلة عبر تلفزيون المشهد: "عُرضت عليّ حاجات شنيعة، ولا أريد أن أعمل حاجة حرام أو غلط، أنا من حقي أن أعيش ست محترمة، وأطلب شغلًا حلالًا، ومن حقي أن أمشي كويس، ومن حقي أن أكون إنسانة طبيعية مثل كل الناس".
وأضافت الممثلة المصرية التي أعلنت اعتزالها عالم الفن لعدم حصولها على أي فرصة عمل منذ تلك الأزمة، أن كل الناس تُخطئ ويُغفر لها، وهذا ما تريده وتسعى إليه، مؤكدة أنها لم تفعل ذلك من أجل أن تكسب تعاطف أحد أو تتصدر "الترند".
ووجّهت الشكر لكل مستخدمي "السوشال ميديا"، من يدافع عنها ومن يهاجمها، مضيفة: "حاسة أنني بقيت ثقيلة على المجتمع بسبب السوشيال ميديا وإهانتها لي، وكلّمْت كل المنتجين بلا استثناء عشان أشتغل ومحدّش راضي".
وقالت: "من يطلب أن أشتغل في مجال آخر، أريد أن يعطيني فرصة، ويضمن لي أن اشتغل بشرفي في شغل، والمدير ما يبقاش قليل أدب معي"، مؤكدة أنها لا تملك من المال ما تستطيع العيش به، كما أنها ليس لديها أي مشروع يساعدها.
وتابعت: "فكرت في الانتحار مرة أخرى، أمس الأول، عندما نشرت بوست أعلنت فيه الاعتزال رغم أنني أدّيت العمرة"، مؤكدة أنها لا تريد سوى أن تعمل في مصر، وأن ترجع إلى عملها، لا سيما أنها لم يكن لها أي ذنب فيما حصل.
وأكملت منى فاروق باكية: "كنت بشتغل وكنت ناجحة، وكنت عاملة نجاحًا كبيرًا في مسلسل (رحيل)، وكنت مشروع نجمة كبيرة، ماذا عطّلني، رغم أن كل الناس الذين مرّوا بأزمات رجعوا اشتغلوا".
واختتمت حديثها، قائلة: "أنا غلطت وربنا بيسامح، ليه البني آدميين مش عاوزين يسامحوني، أنا بسمع بوذني، لا بلاش منى عشان الفيلم والمسلسل ما يتضرران، ليه يا ربي أنا بقيت منبوذة من كل الناس، أنا مش طالبة غير إني اشتغل في الحاجة إللي بحبها".
